أكد أن أداء المنتخب أمام الأردن تطور كثيراً عن المباراة الأولى
وحده مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم ناصر الجوهر بدا راضياً أمس عن مستوى المنتخب في المباراة التي خسرها أمام الأردن بهدف وحيد، وهو ما أكده في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، مشيراً إلى أن الأخضر قدم مباراة جيدة، لكنه لم يوفق في التسجيل على الرغم من الفرص الكثيرة التي أتيحت له، معبراً عن أسفه للخسارة، وقال لم نوفق في هذه البطولة من حيث الأداء، والاستعداد للبطولة لم يكن جيداً.
وأضاف أعتقد أن أداء الأخضر أمام الأردن كان جيداً، حيث سيطرنا على الملعب في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني لعبنا في منطقة الـ18 للأردن وأضعنا ثلاث فرص مضمونة، وأعتقد أننا لم نكن محظوظين.
وأشار إلى أن عدم التوفيق وارد في كرة القدم، كما حصل في مباراة أمس، حيث كان المنتخب السعودي الأكثر سيطرة على الملعب، ولكن النتيجة النهائية كانت للمنتخب الأردني الذي أحرز هدفاً بالحظ، موضحاً أن اللاعب لم يقصد تسديد الكرة على المرمى بل رفعها عرضية لزملائه فتحولت داخل الشباك.
وعن سبب استعانته بثلاثة مهاجمين معاً في الشوط الثاني، أوضح كنا متأخرين صفر/1 واحتجت إلى ثلاثة مهاجمين، وهم هدافو الأخضر وكان لابد أن يكونوا موجودين في المباراة، كان هناك ضغط هائل على مرمى الخصم ولكننا لم نوفق في التسجيل.
وأضاف قلت إنني لا أملك عصا سحرية، ولكن خسارة مباراة لا تعني أننا لا نملك الثقة بلاعبينا، وقد سبق أن حققنا العودة المطلوبة مرة في تصفيات كأس العالم ومرة في نهائيات لبنان، لكن أجدد القول إننا لم نوفق، لأن المفروض أن يكون الفوز لصالح المنتخب السعودي.
وعما إذا كان فشل في قراءة المنتخب الأردني، أوضح لم نفشل في الأداء، ومع الكثافة الموجودة في الدفاع الأردني استطعنا الوصول إلى المرمى عبر العمق والأطراف لكننا لم نوفق في التسجيل، فالفرص تعني أننا نقدم أداء جيداً داخل الملعب، ولكن في المقابل، هل خلق المنتخب الأردني فرصا كما فعل المنتخب السعودي؟، وأقول لا، لكنه سجل، وقلت كيف جاء الهدف.
وعن الخلل في ترجمة الفرص، قال حصلنا على فرص كثيرة من التمريرات العرضية لكن المتابعة بالرأس لم تكن دقيقة، خصوصاً أننا نملك أفضل لاعب بالكرات الرأسية هو نايف هزازي، كما أن المنتخب لعب جيداً من الناحية الدفاعية.
وحول المباراة الأخيرة أمام اليابان، قال هي مباراة مهمة بالنسبة لنا، لأن الفوز على اليابان يظهر تطور مستوى المنتخب السعودي من مباراة إلى أخرى، آمل الفوز فيها لأننا لا نفقد الأمل بالفوز رغم خروجنا من دائرة المنافسة على التأهل إلى الدور المقبل.
وأشار إلى أن الإعداد قبل البطولة قد يكون سببا في الخروج من الدور الأول وقد يكون التغيير أثناء المباريات سببا في ذلك ولاسيما خلال اللقاءات الودية.