بيروت، أنقرة: حسن عبدالله، الوكالات

سقطت حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية برئاسة سعد الحريري عقب استقالة وزير محسوب على رئيس الجمهورية التوافقي بعد إعلان عشرة وزراء هم وزراء حزب الله وحلفاؤه استقالتهم. وجاء في بيان وزعه وزير الدولة عدنان السيد حسين أعلن استقالتي من الحكومة، تمكينا للمؤسسات الدستورية من تشكيل حكومة جديدة تلبي طموحات اللبنانيين في الوحدة الوطنية والاستقرار الشامل. وكان وزراء حزب الله وحلفاؤه وعددهم عشرة أعلنوا في وقت سابق استقالتهم من الحكومة بعد الطريق المسدود الذي آلت إليه الأزمة المتمحورة حول المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رفيق الحريري. وقال وزير الطاقة جبران باسيل الذي تلا بيان الاستقالة وإلى جانبه زملاؤه التسعة من مقر الزعيم المسيحي ميشال عون في الرابية، شمال شرق بيروت، إن الاستقالة جاءت نتيجة التعطيل الذي أصاب الجهود الرامية إلى تخطي الأزمة الناتجة عن عمل المحكمة الدولية.
وفي المقابل حذر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو في أنقرة من مخاطر استقالة وزراء حزب الله وحلفائه قائلا إن لبنان يمكن أن يواجه المشاكل التي واجهها سابقا وذلك سيؤثر على دول المنطقة. وأكد أوغلو أن تركيا تدعم المساعي السعودية السورية لحل الأزمة في لبنان.


سقطت حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية برئاسة سعد الحريري بعد استقالة وزير محسوب على رئيس الجمهورية التوافقي تلت إعلان عشرة وزراء هم وزراء حزب الله وحلفائه استقالتهم. وجاء في بيان وزعه وزير الدولة عدنان السيد حسين أعلن استقالتي من الحكومة، تمكينا للمؤسسات الدستورية من تشكيل حكومة جديدة تلبي طموحات اللبنانيين في الوحدة الوطنية والاستقرار الشامل. وأشار إلى أن هذه الاستقالة تأتي بعدما هددت الخلافات السياسية أطراف الحكومة الوفاقية أو حكومة الوحدة الوطنية، وبعد فشل الحكومة في الاستجابة لأولويات المواطنين كما وعدت في مواجهة الضغوط المعيشية والاقتصادية وتحقيق الإصلاح المنشود. وقال حسين إن استقالته تأتي كذلك انسجاما مع موقعه كوزير توافقي في هذه الحكومة.
وكان وزراء حزب الله وحلفاؤه وعددهم عشرة أعلنوا في وقت سابق استقالتهم من الحكومة بعد الطريق المسدود الذي آلت إليه الأزمة المتمحورة حول المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رفيق الحريري. وقال وزير الطاقة جبران باسيل الذي تلا بيان الاستقالة أمام الصحفيين وإلى جانبه زملاؤه التسعة من مقر الزعيم المسيحي ميشال عون في الرابية، شمال شرق بيروت، إن الاستقالة جاءت نتيجة التعطيل الذي أصاب الجهود الرامية إلى تخطي الأزمة الناتجة عن عمل المحكمة الدولية، متهما الفريق الآخر بالرضوخ للضغوط الخارجية لا سيما الأميركية.
وكانت تركيا والسعودية قد دعتا لبنان إلى الحفاظ على وحدته. وأعرب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو في أنقرة عن أمل بلاده في عدم سقوط الحكومة اللبنانية لما يحمل ذلك من تداعيات خطيرة على لبنان والمنطقة. وحذر الفيصل من مخاطر استقالة وزراء حزب الله وحلفائه قائلا إن لبنان يمكن أن يواجه المشاكل التي واجهها سابقا وذلك سيؤثر على دول المنطقة. وأبدى أوغلو من جهته أمله في عدم انسحاب حزب الله من الحكومة اللبنانية، إلا أنه أكد أن تركيا ستبذل في حال حصل ذلك كل ما في وسعها لإيجاد حل سلمي للأزمة. كما أشاد بالوساطة التي قامت بها السعودية وسورية في لبنان، أملا في أن تحقق النتائج المرجوة منها.