فتح فوز المنتخب السوري على نظيره السعودي ضمن المجموعة الثانية أبواب التفاؤل للسوريين كي يواصل منتخبهم مسيرته الناجحة إلى الدور الثاني وتعطيل الكمبيوتر الياباني والتغلب على نشامى الأردن، خصوصا أن الجميع كان راضيا على أداء النسور الحمر وروحهم الحماسية التي سيطرت على اللقاء والبناء التكتيكي الذي اعتمد عليه المدرب تيتا والانضباط الذي تميز به اللاعبون داخل المستطيل الأخضر من خلال تنفيذهم لتعليمات الجهاز الفني.
ولأن الفوز كان على منتخب كبير بحجم المنتخب السعودي صاحب التاريخ والألقاب والحضور، فقد باتت جرعات الأمل أكثر من ذي قبل بعد أن كانت مطالب الجميع تنحصر بتقديم مستوى طيب ومعقول ينم عن روح التفاؤل كي يتم البناء من خلاله للاستحقاقات المقبلة عبر هذا المنتخب للوصول إلى مونديال البرازيل، كما أن الفوز على الأخضر شجع عددا من الفعاليات الاقتصادية التي وقفت مكتوفة الأيادي في السابق حيال المنتخب لتقول كلمتها الآن وتمنحه حوافز مغرية للاستمرار في الأداء الناجح خلال البطولة.