كشفت مصادر مقربة من المطلوب أمنياً عبدالرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني أن آخر اتصال تلقته أسرته منه كان قبل فترة قريبة. وأشارت إلى أن أسرته التي تسكن حي الأزهري بالمدينة المنورة ما زالت تجهل مكان تواجده منذ أن غاب عنها قبل 6 أعوام. وقالت المصادر لـالوطن إن عبدالرحمن ينتمي لأسرة كريمة مشهود لها بحسن الخلق وليس لديها أية توجهات فكرية، حيث يعمل بعضهم بالسلك العسكري والأكاديمي. مضيفة أن لديه 8 أشقاء هو بالترتيب أوسطهم، وأنه حاصل على مؤهل الثانوية العامة وعمل بعدها بالسلك العسكري في تبوك ومتزوج ولديه طفلة، وبعد غيابه طلبت زوجته الخلع من المحكمة وتم لها ذلك.
وأكدت المصادر أن والده توفي العام الماضي وهو يتمنى رؤية ابنه الذي غاب عنه بعد أن غرر به من قبل المنتمين للفكر الضال، مؤكدة أن نشأة الدبيسي كانت طبيعية ولم تظهر عليه أية توجهات فكرية متشددة، إلاّ أن ذلك تحول فجأة حيث ترك العمل العسكري وغاب عن أسرته. ويعتقد أنه سافر لعدة دول من ضمنها العراق وأفغانستان.