تدرس المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة حاليا احتياجات المراكز الصحية للحراسات الأمنية، بعد تعرض مراكزها الصحية في الآونة الأخيرة لسرقة بعض الأجهزة كالتلفاز، ورسيفرات وأجهزة قياس السكر. كما تهدف الحراسات الأمنية إلى فض الاشتباكات والوقوف على ردع المخالفين ممن يثيرون أزمة داخل المراكز الصحية وحماية موظفيها. وأكد مساعد المدير العام للرعاية الصحية الأولية في صحة المدينة الدكتور خالد الحربي لـالوطن أمس أن المراكز الصحية الجديدة ستتوفر بها خدمات أمنية لحمايتها لمواكبة التطور حسب إستراتيجية وزارة الصحة، مشيرا إلى أن المراكز الخارجية تم فيها توظيف حارس وحارسة لمرافقة الممرضة بالسكن الحكومي من قبل المديرية. وأوضح أن المراكز الصحية داخل المدينة ومدن المحافظات تم حديثا تحديد احتياجاتها للحراسة الأمنية، وإدراجها ضمن العقود المقبلة من الميزانية الجديدة. وأضاف الحربي أن تطبيق نظام الحراسات على المراكز الصحية سيعمل على مدار 24 ساعة.