إصابة 3 جنود باكستانيين ومقتل إرهابيين بانفجارين
اتفقت باكستان وأفغانستان على تنسيق المواقف وفتح حوار مع حركة طالبان، وذلك في ختام زيارة الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني للعاصمة إسلام أباد أمس.
ويرأس رباني مجلس السلام الأعلى المكون من 70 عضوا والذي شكله الرئيس الأفغاني حامد قرضاي في أكتوبر الماضي لفتح حوار مع طالبان.
كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة استشارية مشتركة مهمتها تسهيل عملية السلام في أفغانستان وإحياء نظام الجركا (مجلس أعيان القبائل) بين البلدين وبدء حوار حول ضمان إقرار السلام والاستقرار في أفغانستان.
وكان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي قد جدد استعداد بلاده لأداء دور إيجابي في عملية المصالحة الوطنية داخل جارتها أفغانستان لإحلال الأمن والاستقرارفيها.
وقال خلال اجتماعه مع القائم بأعمال المبعوث الأميركي الخاص لكل من باكستان وأفغانستان فرانك روجيرو الذي يزور باكستان حاليا، إن باكستان تعتبر الاستقرار في أفغانستان يصب في مصلحتها بشكل مباشر وسينعكس بشكل إيجابي على الاستقرار لديها.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أمس أهمية الاستقرار السياسي لباكستان بالنسبة للغرب، مشددا على أهمية التوصل الي حل سياسي للنزاع الدائر في أفغانستان.
من جهة أخرى، أصيب ثلاثة جنود باكستانيين أمس بانفجار لغم أرضي استهدف دورية عسكرية في مقاطعة مهمند القبلية الباكستانية المحاذية للحدود الأفغانية.
وأوضحت مصادر عسكرية أن الانفجار وقع في بلدة بايزاي عندما انفجر اللغم الذي زرعه مسلحون مجهولون على قارعة الطريق.
وفي السياق، أفادت مصادر أمنية أن اثنين من الإرهابيين لقيا مصرعهما أثناء إنفجار قنبلة كانا يقومان بزرعها على أحد الطرق في بلدة بارا بمقاطعة خيبر القبلية.