سهم العربي الوطني على رأس القائمة المرتفعة بنسبة 4.76%

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية في جلسته الأخيرة من الأسبوع الأول للعام الجديد على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.05% خاسرا 3 نقاط ليغلق قريبا من مستوى 6700 نقطة، ويعتبر هذا التراجع الأول خلال العام الجاري، وعليه تنخفض مكاسبه منذ بداية العام إلى 75 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.14%.
وافتتح المؤشر تداولاته في المنطقة الخضراء لينجح في تخطي مستوى 6700 نقطة ملامسا 6712 وهي الأعلى خلال الجلسة، غير أنه لم يتمكن من مواصلة الارتفاعات ليهبط دون ذلك المستوى ويصل إلى النقطة 6678 قبيل منتصف التعاملات، وهي الأدنى خلال التعاملات، ونجح في تقليص خسائره خلال النصف الثاني من الجلسة ليغلق على تراجع طفيف عند النقطة 6696.
وسجلت قيم التداولات بنهاية الجلسة 3.2 مليارات ريال تنخفض بنحو 17.9% عن قيم التداولات خلال جلسة أمس التي بلغت 3.9 مليارات ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها 140.98 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 69.7 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت بين اللونين الأحمر والأخضر، بينما ظل قطاع واحد على الحياد، وتصدر المرتفعين قطاع النقل بنسبة 1.40%، تلاه قطاع التجزئة بنسبة 0.67%، وقطاع الاتصالات بنسبة 0.41%، في المقابل تصدر المنخفضين قطاع الإعلام بنسبة 0.97%، تلاه قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.67%، وقطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.63%.
وعن أداء الأسهم فقد تراجع 69 سهما منها في حين لم يترفع سوى 43 سهما فقط، وظلت بقية الأسهم عند نفس إغلاقاتها أول من أمس، وجاء البنك العربي الوطني على رأس القائمة المرتفعة بنسبة 4.76% كاسبا 1.8 ريال لتغلق عند 39.6 ريالا، ثم الشرقية للتنمية بنسبة ارتفاع بلغت 3.2% كاسبة 1.3 ريال لتغلق عند 41.9 ريالا. على الجانب الآخر، جاءت شركة الباحة على رأس القائمة المتراجعة بنسبة 2.70% خاسرة 35 هللة ليتراجع سعر سهمها بنهاية الجلسة إلى 12.60 ريالا، وتلاه سهم زجاج بنسبة 2.50% خاسرا 70 هللة ليغلق عند 27.30 ريالا.
وفي الخليج طغى اللون الأخضر على جميع المؤشرات ما عدا مؤشر سوق دبي الذي تراجع بنسبة 0.67% مع استمرار تعرضه لضغوط من أسهم قيادية، بينما كانت سوق مسقط في مقدمة الأسواق المرتفعة، وذلك بعد أن أغلق مؤشرها محققا مكاسب بنسبة 0.43%، وتلاه مؤشر السوق الكويتية مرتفعا بنسبة 0.36%، حيث عمت المكاسب جميع قطاعات السوق على رأسها الأسهم القيادية.
وعالميا، تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي دولارا إلى 88.38 دولارا للبرميل، حيث نال تحسن الدولار من إقبال المستثمرين على السلع الأولية، كذلك تراجعت الأسهم اليابانية 0.2% واقتصرت تحركاتها على نطاق ضيق بينما دفع تراجع أسعار السلع الأولية بصفة عامة المستثمرين لجني الأرباح عقب إغلاق المؤشر قرب أعلى مستوى في ثمانية أشهر في اليوم السابق.