واشنطن: أحمد عبدالهادي

طالب الأستاذ في جامعة هارفارد الأميركية وأحد المتخصصين في دراسة اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة البروفيسور ستيفن والت بفصل كل فريق التفاوض الحالي من عمله وتعيين مفاوضين جدد إذا أرادت إدارة الرئيس باراك أوباما استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط على أسس جديدة. ولفت والت في ورقة نشرها مجلس العلاقات الخارجية الأميركية، الأنظار إلى بدء حالة من الشكوك بين أشد المدافعين عن إسرائيل في الولايات المتحدة في إمكانية تحقيق الحلم الصهيوني بابتلاع أراضي الضفة الغربية بأكملها.
وأشار إلى عدد من الآراء التي أدلى بها مفكرون أميركيون يأخذون عادة جانب الدفاع عن إسرائيل أعربوا فيها عن شكوكهم بصورة علنية ومباشرة ذهبت إلى حد اعتبار أن الحلم الصهيوني آخذ في التحول إلى كابوس، حسب قوله. وقال والت إن تعلل فريق المفاوضات الأميركي بأنه تعرض للخداع من وزير الدفاع الإسرائيلي آيهود باراك حين وعد بحمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الموافقة على تجميد الاستيطان يدين الفريق الأميركي ولا يدين باراك.