عشرات الآلاف من اليورو انهالت على المغامرة الهولندية الصغيرة لورا ديكر (15 عاما) خلال الأيام الماضية من مواطنين ومؤسسات وشركات كبرى، لدعمها في استكمال رحلتها البحرية حول العالم، والتي بدأتها في أغسطس الماضي، ومتوقع لها أن تستمر حتى نهاية العام الجاري.
وأعلن والدها ديك ديكر أن لورا اضطرت للتوقف في جزيرة سانت مارتن، بسبب العجز في التمويل، حيث فشلت في توفير احتياجات الرحلة لاستكمالها بصورة آمنة من خلال قاربها الشراعي، ووجه الأب نداء لمساعدة ابنته، وأعلن أمس أن الأموال تدفقت على ابنته من أكثر من جهة، ولكنه لم يكشف قيمة هذه المبالغ التي رجح الإعلام الهولندي أنها عشرات الآلاف من اليورو .
والأب ديكر يدعم مغامرة ابنته رغم اعتراض الأم، ومعارضة القضاء الهولندي لهذه الرحلة لخطورتها على المراهقة الصغيرة، حيث قامت المحكمة قبل عامين بفرض رقابة على الفتاة التي كانت ترغب في بدء الرحلة وعمرها 13 عاما، وفرضت عليها حظرا من السفر، إلا لورا عندما بلغت الخامسة عشرة، تمكنت من الفرار من المراقبة، والإعداد لرحلتها، وانطلقت في عرض البحر.