مقتل 15 متمردا بضربات جوية أميركية في باكستان
أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي الناتو مقتل أول جندي لها في 2011 في أفغانستان، فيما جدَّدت حركة طالبان اتهام الصحفيين الفرنسيين المحتجزين لديها منذ عام بأنهما جاسوسان، وأن الحكومة الفرنسية لا تعير اهتماما للإفراج عنهما سالمين.
وأكد الناتو في بيان أن أحد جنوده قتل بانفجار عبوة ناسفة جنوب البلاد أمس دون أن تكشف جنسيته أو هويته. وكان جندي إيطالي قد قتل في مقاطعة فراه غرب البلاد برصاص قناص أول من أمس ليصبح آخر جندي يقتل في أفغانستان في 2010.
وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن الصحفيين الفرنسيين أسرا لأنهما كانا يقومان بالتجسس في منطقة تسيطر عليها طالبان في إقليم كابيسا، وأن المهمة التي كانا يقومان بها لم تكن مهمة صحفية بل كانا يتجسسان ضد مقاتلي الحركة في المنطقة.
وتوعَّد مجاهد بتنفيذ حكم أعنف وقاس في شأنهما طالما أن الحكومة الفرنسية لا تلبي مطالب الحركة للإفراج عنهما، لكنه لم يوضح تفاصيل تلك المطالب.
في غضون ذلك، قتل 3 مسلحين من طالبان بغارة جوية استهدفت أحد المتعاونين مع الحركة في منطقة زيرتي التابعة لإقليم قندهار الجنوبي.
كما اعتقل الناتو باكستانيين الليلة قبل الماضية في مدينة قندهار بدعوى التخطيط لعمل إرهابي في المدينة.
وفي ولاية غزني اعتقلت قوات الأمن الأفغانية 7 من طالبان بينهما قاضيان محليان للحركة في عملية تمشيطية بمنطقة أندور النائية بالولاية أول من أمس.
وفي باكستان، قتل 4 متمردين أمس بثالث غارة لطائرات أميركية من دون طيار استهدفت سيارة في بلدة داتا خيل غرب ميران شاه في منطقة شمال وزيرستان الحدودية، مما يرفع عدد القتلى إلى 15.
وكانت الغارات الأميركية قد حصدت 11 متمردا في غارتين متتاليتين على مجمع وسيارة بالمنطقة ذاتها. وتفيد المصادر أن كافة الذين قتلوا ينتمون لشبكة حافظ جول بهادر التي تنتشر في وزيرستان الشمالية المتاخمة لأفغانستان.
وأظهرت الاحصائيات الرسمية أن عدد الهجمات الصاروخية الأميركية على منطقة القبائل في نهاية 2010 وصل إلى 100، قتل فيها 670 شخصا مقابل 45 غارة في 2009 قتل فيها 420 شخصا، ومع إطلالة السنة الميلادية الجديدة تبادلت باكستان والهند قائمة المنشآت النووية في البلدين بموجب اتفاقية موقعة بينهما في 31 ديسمبر سنة 1988 تنص على التزام البلدين بعدم قصف المنشآت النووية.