مثلي مثل أي مواطن دخله محدود، احتجت إلى سيارة أجرة وبالفعل اشتريت سيارة أجرة جاهزة من شخص بمعارض السيارات وقال لي صاحب السيارة لازم أنقلها باسمي خلال أسبوع، ومن هنا بدأت المعاناة ذهبت للمواصلات ودخلت المبنى وبحثت عن قسم سيارات الأجرة، وسألت شخصا موظفا قال رابع مكتب على يمينك وأنا طالع قال لي بالحرف الواحد الله يعينك عليهم دخلت عندهم وليتني ما دخلت يا رباه كم هو منظر غريب! كبار سن أعمارهم تجاوزت الخمسين منهم من هو جالس على الأرض ومنهم من هو واقف ومنهم من أشاهد في نظرات عينيه يأسا وتعبا وقلقا.. وزحمة مراجعين.
انتظرت وذهبت للموظف مزاجه مو رايق، يكلمني بدون ما ينظر إليّ قلت له عزيزي لدي سيارة أجرة أرغب في نقلها باسمي أعطاني ورقه فيها شروط تعجيزية رخصة عمومي، ورقة مبايعة من المعرض، تأمين قيمته ألف ريال برنت من المرور، كرت عائلة مع الأصل وبعد عناء طويل أكملت الطلبات ورجعت لهم، أعطوني موعدا للفحص الدوري قلت لماذا؟ قال: لابد من فحص السيارة من طفاية ومكيف، ذهبت للفحص يوم السبت أعطوني موعدا ليوم الثلاثاء الساعة 5 الفجر، المهم أن عملية النقل استغرقت شهرا كاملا، إلى متى وروتين المواصلات المعقد ليس له حل؟.