الجاني يفر وحالات إغماء وإصابات متعددة وسط اللاعبين
تعرضت الحافلة التي كانت تقل لاعبي فريق درجة الشباب لكرة القدم بنادي الهلال إلى حالة اقتحام فاشلة أمس بمدينة الرس من مجهول، وذلك بعد نهاية مباراتهم أمام الخلود ضمن منافسات الدوري السعودي الممتاز للشباب، حيث قاد سيارته بعكس اتجاه السير ومواجهة الحافلة وجها لوجه في حالة شبه انتحارية، ثم رمى الحافلة بوابل من الحجارة مما أدى إلى إصابة 3 لاعبين. وأكد إداري الفريق خالد الحبيش أن الفريق عاد إلى الرياض بمرافقة دوريتي أمن.
تعرضت حافلة فريق درجة الشباب لكرة القدم لنادي الهلال إلى حالة اقتحام فاشلة بعد نهاية مباراتهم الدورية أمس أمام الخلود ضمن الجولة السادسة من دوري شباب الممتاز أمس بالرس والتي انتهت بفوز الهلال 2 / 1، وذلك عندما قام مجهول بسيارته بعكس اتجاه السير ومواجهة حافلة الهلال وجها لوجه في حالة شبه انتحارية ووجه وابلاً من الحجارة على الزجاج الجانبي للحافلة مما أدى إلى إصابة ثلاثة لاعبين هم عبد الله الشامخ ونواف الوابل وعبدالله العيد الذي تعرض لحالة إغماء وتم إسعافه من قبل طبيب النادي المرافق.
وقام إداريو الهلال بقيادة خالد الحبيش على الفور بإبلاغ الجهات الأمنية، وتمت مباشرة الحادثة من قبل شرطة الرس التي قامت بمباشرة الحادث، وجمع الأدلة تمهيدا لرفعها للجهات المختصة بعد أن ترفع بصماتها لمعرفة الجاني الذي لاذ بالفرار على وجه السرعة.
من جهته، أكد إداري الفريق خالد الحبيش أن الفريق واصل رحلة العودة إلى الرياض بعد أن أمنت الشركة الناقلة حافلة بديلة لحين رفع استكمال الإجراءات الأمنية، ورفع بصمات الحادثة للجهات المختصة للتحقيق فيما تعرض له الفريق وإلقاء القبض على الجاني.
وكان طبيب الهلال المرافق أجرى إسعافات أولية للاعبين الذين تعرضوا للإصابة.
وأكد الحبيش غياب دوريات الأمن عن مرافقة الحافلة لحظة خروجها من ملعب المباراة بمحافظة الرس، وأضاف بعد انتهاء التحقيقات الأولية ومعاينة الواقعة رافقت دوريتا أمن الحافلة حتى غادرت الرس مرورا بمدينة بريدة، عقب تأمين الحافلة لحين خروجها من المناطق العمرانية، وقد تم إبلاع إدارة النادي برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونائب رئيس هيئة أعضاء الشرف المشرف على الفئات السنية الأمير بندر بن محمد بالواقعة فور وقوعها.
وعما إذا كانت هناك دوافع كروية وراء الحادثة أجاب الحبيش لم تكن هناك أي دوافع فقد سارت المباراة دون أي شوائب، ولم تعكر أجواءها أي قرارات تحكيمية، وحلل الواقعة بقوله ربما أن هناك تعصبا كرويا أدى لقيام الجاني بفعلته وأراد تفريغ شحناته العصبية.