الجازي هليل الحربي - الرياض

سيدة فوق الأربعين من عمرها، معها فتاة في العشرين مذعورة تتلفت يمنة ويسرة، جلست في صالة انتظار النساء تردد حسبي الله وكفى، النساء سألنها ما قضيتك؟ قالت: لست أنا إنها ابنتي زوّجها والدها منذ 3 سنوات قريبا لنا كبيرا في العمر، حسب علمي أنه ثري ورجل وقور، عاشت معه 6 أشهر وبعدها حضرت للزيارة ورفضت العودة له حاولنا إعادتها لكنها هددت بالانتحار، تقول الأم حاولت معرفة السبب وبعد جهد جهيد أخبرتني أن زوجها عنين، وأنه لا يعاشرها بطريقة طبيعية بل استخدم أساليب قذرة فقد اعتدى عليها بطريقة وحشية بعد أن طلبت منه الطلاق ليثبت كذب ادعائها، تبكي وتردد حسبي الله ونعم الوكيل وتقول إني أخجل أن أحكي للقاضي ذلك وكيف أكتبه والفتاة ترفض الحديث وتبكي طوال الوقت، هدأت أعصابها بعد أن أخبرها النسوة بأن القاضي سيحولها إلى مستشفى لإثبات ذلك الأمر!
عادت بعد الدخول على القاضي تحمل التحويل لمستشفى الملك سعود وهي تقول ادعين الله لي ولها والله إننا نعاني في مصيبة لا يعلمها إلا الله، سؤال: كيف يتسنى للمرأة أن تشرح للقاضي مواضيع حساسة جدا بينها وبين زوجها؟