اتفقت تركيا واليابان أمس على السعي للانتهاء من صفقة تساعد بمقتضاها طوكيو في بناء محطة الطاقة النووية التركية الثانية بعد فشل محادثات بين أنقرة وسول فيما يبدو.
وتهدف الدولتان إلى إبرام اتفاق في غضون ثلاثة أشهر لبناء محطة نووية في بلدة سينوب التركية المطلة على البحر الأسود، وهو مشروع يقدر محللون أن تبلغ تكلفته عشرة مليارات دولار.
وتريد تركيا بناء محطتين للطاقة النووية لخفض اعتمادها على واردات الطاقة وسد النقص في إمدادات الكهرباء. وقامت بتقييم عروض من عدة دول بعد فشل محادثاتها مع كوريا الجنوبية.
وكانت أنقرة توصلت لاتفاق مع روسيا لبناء محطتها النووية الأولى على ساحلها الجنوبي وبدأت بالفعل عملية الترخيص.
وقال مسؤولون أتراك إنه من المقرر أن تبدأ محطة سينوب التي ستضم أربعة مفاعلات بطاقة تبلغ 5600 ميجاوات العمل في 2019.
ويشكل اتفاق اليوم جزءاً من اتفاقية أوسع للتعاون النووي بين الدوليتن. وأبرمت اليابان وهي ثالث أكبر منتج للطاقة النووية في العالم بعد الولايات المتحدة وفرنسا اتفاقيات مماثلة مع عشر حكومات أخرى أحدثها مع الكويت في سبتمبر الماضي.
ومن المقرر أن يزور وزير الطاقة التركي تانير يليدز اليوم محطة للطاقة النووية في شمال اليابان.