قتل جندي بريطاني في جنوب أفغانستان ليرتفع عدد القتلى البريطانيين إلى 347 منذ احتلال أفغانستان في أكتوبر 2001. وأكد الحلف الأطلسي في بيان أن الجندي الذي ينتمي إلى فرقة المظليين الملكية كان يقوم بدورية في إقليم نهر السراج بولاية هلمند عندما اصطدمت آليته بعبوة ناسفة.
كما لقي عنصر من قوات الأمن الأفغانية مصرعه وأصيب مدنيان بجروح جراء عملية تفجيرية وقعت أمس في مدينة قندوز شمالي شرقي أفغانستان على ما أعلنت المصادر الرسمية.
وكان 8 عسكريين أفغان على الأقل قتلوا الأسبوع الماضي في المدينة في معارك بين قوات الأمن ومسلحين اثنين سيطرا على مبنى للجيش الأفغاني.
وقالت قوات التحالف الدولية في كابول إن ضربة جوية شنتها طائرات الحلف الأطلسي قتلت قيادياًَ في طالبان واثنين من أنصاره في منطقة أندر التابعة لإقليم غزني جنوب غربي العاصمة الأفغانية كابول الليلة قبل الماضية إلا أن البيان لم يكشف عن هوية القيادي المحلي للحركة، غير أنه اعتبره عنصراً خطيراً قام بعمليات في الولاية ضد القوات الأمنية والأطلسية.
وفي مدينة جلال أباد عاصمة مركز إقليم ننجرهار المحاذية للحدود مع باكستان، قتل مدني أفغاني وأصيب 6 آخرون بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة وقعت قبالة مبنى الاستخبارات الأفغانية المحلية.
على صعيد آخر،أعادت حركة طالبان أفغانستان تنظيم نفسها إعلاميا فأنشأت لجنة إعلامية تكون مسؤولة عن نشر أخبارها في أرجاء العالم.
وبحسب الحركة، تمت إعادة تجميع الصف الإعلامي للحركة تحت إشراف لجنة من أنصارها، ودشنت ما أسمته موقع الإمارة الإسلامية باسم صوت الجهاد، وأصدرت مجلات وبيانات ونشرتها في أوساط أنصارها في الداخل والخارج وخاصة في منطقة القبائل الباكستانية، إلى جانب طبع ونشر اللوائح المختلفة كما أن لها صوت الشريعة التي تبثُّ الأخبار والبيانات الرسمية صباحاً ومساء عبر موجات أف إم.
ووظَّفت اللجنة الإعلامية أيضا ناطقين رسميين يتحدثان باسم الحركة مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية حول مجريات الأمور وهما يوسف أحمدي وذبيح الله مجاهد بعد القبض على سابقيهما.
ووظفت اللجنة مراسلين في جميع ولايات أفغانستان لتغطية الإخبار وإعداد التقارير وإرسالها إلي الناطقين الرسميين،
كما أنها ترسل الأخبار إلى الصحفيين ووكالات الأنباء العالمية المختلفة فور وقوعها عبر قوائم بريدية مستخدمة الفيس بوك وتويتر والهاتف المحمول.