قال أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد إن صدور الميزانية الجديدة بهذه الأرقام القياسية يعكس ثبات الاقتصاد السعودي وقدرته على مجاراة أقوى الأنظمة الاقتصادية، وذلك بفضل من الله ثم بالنهج الاقتصادي السليم الذي تسير عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في نطاق سياساتها الاقتصادية المتزنة التي جنبت المملكة مخاطر الأزمة المالية العالمية.
وأضاف الأمير عبدالعزيز: إن الميزانية تعكس تصميم بلادنا على مواصلة النمو الذي سارت عليه والمضي قدماً في مسيرتها التنموية خلال خطتها التنموية التاسعة الحالية الرامية إلى رفع مستوى المعيشة التنموية وتحسين نوعية الحياة، إلى جانب توفير فرص العمل للمواطنين والتوسع المستمر في الخدمات التعليمية والتدريبية والصحية وغيرها في جميع مناطق المملكة، الأمر الذي يضمن تحقيق التنمية المتوازنة بها. وقد تم التأكيد على ذلك في ميزانية الخير من خلال حجم الإنفاق المتزايد على تلك الخدمات واستقطاعها للحصص الكبرى من حجم الإنفاق المتوقع.
وأوضح أن الميزانية الجديدة تعتبر أعلى ميزانية في تاريخ هذه الدولة المباركة بما حملته من أرقام في حجم المصروفات المتوقعة التي بلغت 580 مليار ريال بزيادة قدرها 14 % عن الميزانية السابقة.
وذكر أن منطقة المدينة المنورة تحظى بنصيب وافر من الرعاية والاهتمام من جانب القيادة الكريمة، وأنها موعودة في كل ميزانية خير بقسط كبير من الاعتمادات المالية لإنجاز مشروعاتها الحيوية وبرامجها التنموية، ليسعد كل مواطن ومقيم على أرضها الطاهرة بينابيع الخير والعطاء.