طالب إدارة الشباب بتقديره مقابل التجديد
ربط مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، عبدالله شهيل استمراره مع ناديه لفترة مقبلة، بضرورة تقدير الإدارة لما قدمه في الفترة الماضية، ووضع كامل النقاط على الحروف بما يحفظ حقه وحق ناديه.
وقال: تابعت في الأيام الماضية أحاديث بعضها نسب لشخصي، أشارت إلى رغبتي في تجديد عقدي مع النادي لمدة خمس سنوات مقابل 30 مليون ريال، وما أحب أن أؤكده أن ما قيل ونشر عار من الصحة، والحقيقة أنني لم أطالب بهذا المبلغ في المفاوضات بيني وبين إدارة النادي، كما لم أذكر إطلاقا مدة الخمس سنوات, ولا أعلم من أين أتت هذه المعلومات, فالمبلغ الذي طالبت به وكذلك المدة أقل بكثير مما ذكر. وأضاف: أردت من خلال الوطن بيان الحقيقة الكاملة التي لا يعرفها معظم الجماهير، المفاوضات لا تزال جارية، ولا يزال هناك عدد من الأمور التي نأمل أن نصل فيها إلى اتفاق قبل توقيع العقد الجديد.
وتابع: أرغب في التجديد مع الشباب، لكن يجب أن تمنحني الإدارة المبلغ الذي استحقه وتقدر ما قدمته للفريق وما سأقدمه.
وحول حقيقة العروض التي وصلت إلى إدارة النادي تطلب فيها خدماته، قال: لم أطلع على شيء ولم يصلني شيء رسمي، فقط وسائل الإعلام هي من تردد ذلك.
وأشار شهيل إلى أن النظام لا يسمح له ولا للأندية التي ترغب في ضمه بالتفاوض معه مباشرة، وقال في هذا الصدد: لم أدخل حتى الآن في فترة الستة أشهر التي يحق لي فيها ولأي ناد آخر، فتح باب المفاوضات، وخلال هذه الفترة لا بد من الرجوع إلى إدارة النادي، أما بعد مرور شهر من الآن، فسأدخل في الفترة الحرة فترة الستة أشهر التي تسمح لي بالتفاوض مع أندية أخرى، وفي حال عدم وصولي إلى اتفاق مع إدارة الشباب والانتقال إلى فريق آخر، سأعمل على خدمة من انتقل إليه، فنحن في عصر الاحتراف والبحث عن تأمين المستقبل.
من جهتها علمت الوطن أنه وعلى الرغم من تكتم اللاعب الشديد، إلا أن هناك عددا من الأندية تقف على خط الانتظار وتراقب وضع مفاوضات اللاعب مع ناديه. آملة في دخوله فترة الستة أشهر لتفتح معه خطا مباشرا من المفاوضات من بينها الهلال والنصر.