تجتمع فرق من مختلف الجامعات والكليات الأهلية للبنات في المملكة، إضافة لفريق يمثل الجامعة الأميركية في دبي مطلع أبريل المقبل لإطلاق بطولة رياضية نسائية بكرة السلة تستضيفها ملاعب جامعة عفت.
وكشفت مدربة الرياضة في جامعة عفت، مسؤولة التنسيق للبطولة أميرة خالد لـالوطن أن أعمال تجهيز المرافق الرياضية بالجامعة تجري على قدم وساق لاحتضان الحدث، مشيرة إلى أن التجهيزات باتت على وشك الانتهاء تمهيداً لتنظيم البطولة، موضحة أنه لم يتم بعد تحديد الفرق المشاركة، كاشفة أن اللجنة المنظمة للبطولة ما زالت تتلقى طلبات المشاركة من مختلف الكليات والجامعات الأهلية بالمملكة بعدما وجهت لها دعوات المشاركة.
وخصصت 10 ملاعب رياضية في الجامعة، منها ستة ملاعب مكشوفة، وثلاثـة مغلـقة، لاستضافة البطـولـة والأنشطـة المصاحبـة لها.
تستعد ملاعب جامعة عفت لاستضافة بطولة رياضية نسائية بكرة السلة مطلع أبريل المقبل، بمشاركة طالبات يمثلن فرق مختلف الجامعات والكليات الأهلية للبنات بالمملكة، وفريق الجامعة الأميركية في دبي كمشارك خارجي.
وكشفت مدربة الرياضة بجامعة عفت، مسؤولة التنسيق للبطولة أميرة خالد لـالوطن أن أعمال تجهيز المرافق الرياضية بالجامعة تجري على قدم وساق لاحتضان هذا الحدث الرياضي الكبير، مشيرة إلى أن التجهيزات على وشك الانتهاء تمهيداً لتنظيم البطولة في موعدها، وقالت لم يتم بعد تحديد الفرق الرياضية النسائية المشاركة، واللجنة المنظمة ما زالت تستقبل طلبات المشاركة من مختلف الكليات والجامعات الأهلية بالمملكة بعدما وجهت لها دعوات المشاركة، وتلقت موافقة الجامعة الأميركية بدبي على مشاركة فريقها في البطولة.
وأكدت خالد أن جامعة عفت تعد في مقدمة الجامعات الأهلية التي شجعت الأنشطة اللامنهجية إيماناً بأهمية الرياضة للطالبات، موضحة أنه تم تخصيص 10 ملاعب رياضية بالجامعة، منها 6 ملاعب مكشوفة، و3 مغلقة، وحوض سباحة بمقاييس عالمية، وأن هذه المنشآت ساعدت طالبات الجامعة على ممارسة الرياضات المختلفة وعلى رأسها كرة السلة، والريشة الطائرة، والتنس وكرة الطائرة، إضافة إلى التمرينات البدنية المختلفة، والدورات المستمرة لأنشطة السباحة.
وأشارت إلى أن الجامعة حرصت أخيراً على إدخال رياضة ركوب الخيل ضمن أنشطتها، وبدأت تعليم الطالبات المستجدات هذه الرياضة عن طريق مدربات متخصصات، وإعطائهن المبادئ الأساسية لركوب الخيل.
وكشفت خالد عن البدء في التنسيق مع معهد الأحلام المتخصص للغوص لإدخال رياضة الغوص إلى مناشط الجامعة، وتدريب كوادر نسائية سعودية تمكنهن من الحصول على شهادات معترف بها لممارسة الغوص في أي مكان.
وطالبت خالد بضرورة السعي لإيجاد نواد رياضية داخل المدارس الحكومية والجامعات والكليات باعتبارها تتيح الفرصة للطالبات لممارسة الرياضة بعيدا عن التعرض للأخطار، وتجهيزها بمعايير حديثة، وكاشفة أن انعدام المنافذ الرياضية للطالبات داخل المدارس أحدث نوعاً من الركود البدني والفكري لديهن، وأن الرياضة النسائية أسهمت في تعليم الفتيات التعاون والثقة والقيادة والالتزام بالنظام وبناء الصداقات. من جانبها، تبنت كلية دار الحكمة إنشاء ملعب رياضي مخصص للطالبات داخل مقر الكلية يمكن كافة الطالبات من ممارسة الأنشطة الطلابية مثل كرة السلة، الريشة الطائرة، تنس الطاولة، رياضة الجري واللياقة البدنية.
ونجحت الكلية وفق بيان لها، في تنظيم حدث رياضي اعتبرته الأول من نوعه في تاريخ الرياضة النسائية السعودية، حيث نظمت دورة في الألعاب الأولمبية الرياضية على مستوى طالبات مؤسسات التعليم العالي والمدارس الأهلية والعالمية في كرة السلة، الريشة الطائرة، تنس الطاولة وسباق الجري.
وأكدت الكلية أن الدورة شارك فيها قرابة 17 فريقا، بإجمالي 270 طالبة مشاركة من أكبر الجامعات والكليات والمدارس، وحضر فعالياتها أكثر من 900 مشجعة.