تصدرت النساء السعوديات قائمة ضحايا العنف الأسري في منطقة عسير، إذ بلغن 111 حالة من أصل 148 حالة عنف سجلتها المنطقة مع ختام العام الهجري.
وبحسب إحصائية حديثة أبلغ بها الوطن أمس مدير إدارة الطب الشرعي ورئيس فريق الحماية بصحة عسير الدكتور عبدالعزيز الحبشان، انتهت أربع من إجمالي حالات العنف الأسري بالوفاة، منها حالتا قتل لقيطين بعد الولادة وحالتا اعتداء بالكهرباء والضرب.
وقال الحبشان، تعليقا على الإحصائية الصادرة عن لجنة الحماية من العنف الأسري بعسير، إن عام 1431 شهد تسجيل 17 حالة عنف لضحايا من الذكور السعوديين، لقاء حالتين فقط لغير السعوديين من الذكـور، و18 حالة عنف واجهتها الإناث غير السعوديات، لقاء 111 اعتداء واجهته السعوديات.
بلغت حالات العنف الأسري في منطقة عسير وحدها خلال العام الهجري الماضي 148 حالة، منها 4 حالات انتهت بالوفاة، وشملت الاعتداءات مختلف الفئات العمرية والتعليمية والاجتماعية والجنسيات المقيمة بالمنطقة.
وأوضح مدير إدارة الطب الشرعي ورئيس فريق الحماية بصحة عسير الدكتورعبد العزيز بن سعيد الحبشان في تصريح إلىالوطن أن عدد الحالات المتضررة من العنف الأسري بلغ في الربع الأول من العام 31 حالة، منها 12 حالة فئتها العمرية ما بين 18 و30 عاما، و10 حالات أقل من 18 عاما، و8 حالات تقع بين 30 و60 عاما وحالة واحدة سجلت لأكثر من 60 عاما، فيما بلغ عدد الحالات في الربع الثاني من العام 45 حالة عنف، منها 25 حالة بين 18 إلى 30 عاما و13 حالة بين 30 و60 عاما و7 حالات أقل من 18 عاما، ولم تسجل أي حالة خلال هذه الفترة للأكثر من 60 عاما.
وفي الربع الثالث من العام بلغ عدد حالات العنف 33 حالة عنف، منها 19 حالة بين 18 و30 عاما، و11 حالة بين 30 و60 عاما، و3 حالات للأقل من 18 عاما، فيما لم تسجل أي حالات للأكثر من 60 عاماً. وبلغ عدد الحالات خلال الربع الرابع والأخير من العام 39 حالة، منها 19 حالة ما بين 18 و30 عاما و12 حالة بين 30 و60 عاما و8 حالات لأقل من 18 عاما، ولم تسجل أي حالات للأكثر من 60 عاما.
وقال الدكتورالحبشان في البيان الصادر عن لجنة الحماية من العنف الأسري بعسير إنه لوحظ أن أكثر الفئات تعرضا للعنف خلال سنة 1431 هم الفئة العمرية من(18ـ30) سنة، حيث بلغ عدد الحالات 75 حالة عنف، وشكلت الفئة ما بين30 و60 عاما 44 حالة، و28 حالة للأقل من 18 سنة وحالة واحدة لمن هم أكثر من 60 عاما.
وفيما يتعلق بالجنسيات لفت الدكتور الحبشان إلى أنه بلغ عدد الذكور السعوديين 17 حالة والسعوديات الإناث 111 حالة وحالتين لغير السعوديين من الذكور، و18 حالة للإناث غير السعوديات.
وأضاف الدكتور الحبشان: بلغ عدد حالات العنف المسجلة ضد الأطفال 28 حالة عنف، و34 حالة ضد العزاب و71 ضد المتزوجين و4 حالات للمطلقين وحالتين فقط للأرامل. فيما اختلفت الإحصائيات بحسب المستوى التعليمي فسجلت 18 حالة عنف للأميين و43 حالة لمن لديهم المرحلة الابتدائية و31 للمرحلة المتوسطة و33 للمرحلة الثانوية و21 حالة للمرحلة الجامعية وحالة واحدة لمن فوق المستوى الجامعي. و بلغ عدد حالات العنف المسجلة عن الزوج 45 حالة و9 حالات عن الأب وحالة واحدة عن الأم و17 حالة عن الأخ وحالة واحدة عن الأخت، ولم تسجل أي حالة عن الخادمة، وسجلت 75 حالة عن فئات مختلفة أخرى.
وعن طريقة اكتشاف الحالات المعنفة بين الدكتور الحبشان أنه جاء في بيان اللجنة أن 12 حالة تم التبليغ عنها عن طريق الفريق الطبي المشرف عليها و4 حالات عن طريق المريض المعنف نفسه و19 حالة عن طريق أحد الوالدين و102 حالة عن طريق الشرطة، وحالة واحدة عن طريق تحويل المستشفى و10 حالات من خلال طرق أخرى.
وبين الدكتور الحبشان أن نوع الاعتداء تفاوت ما بين جسدي ونفسي وجنسي، منها 91 حالة سجلت لاعتداء جسدي و12 حالة عن طريق الإهمال و34 حالة اعتداء نفسي و4 حالات لاعتداء جنسي و7 حالات عن طريق أنواع أخرى من الاعتداء.
ولفت الدكتور الحبشان إلى احتمالية تكرار الاعتداء العالي جدا في 41 حالة عنف و33 حالة لاحتمالية تكرار الاعتداء العالي، و71 حالة لتكرار الاعتداء المحتمل و3 حالات لتكرار الاعتداء الضعيف. وعن تعافي ضحايا الاعتداءات قال: هناك 19 حالة في مرحلة التحسن الكامل و115 حالة تحسنت جزئيا و7 حالات بلا تحسن و3 حالات وصلت مرحلة التدهور و4 حالات كانت نهايتها الوفاة.