60 قنصلا يشاركون في طاولة الحوار الأكاديمي
أوضح مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير محمد بن أحمد طيب أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان اكتسبت أهمية كبرى كونها انطلقت من مهد الإسلام، وتعد رسالة سلام من الأمة الإسلامية إلى العالم أجمع، حيث ترسخ مبدأ الحوار كقيمة أخلاقية، مشيرا إلى أنها نقلت العالم العربي من موقف تلقي المبادرات إلى إصدار المبادرات.
جاء ذلك لدى مشاركته في لقاء طاولة الحوار الأكاديمي بعنوان انعكاسات مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان التي نظمتها جامعة الملك عبد العزيز، ممثلة في وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية الاقتصاد والإدارة، أمس، وحضرها ما يزيد على 60 قنصلا عاما بجدة، وأعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة وطلبة الدراسات العليا، وحضور من خارج الجامعة. من جهته، أشار القنصل العام لدولة فلسطين بجدة الدكتور عماد سليمان شعث إلى أن المبادرة كان لها بالغ الأثر بإعطاء دفعة قوية لعملية السلام وإظهار الوجه المشرق للمسلمين والعرب، لافتا إلى أنها تكتسب أهمية قصوى خاصة في إلغاء الفروقات بين الأديان، وتدعو إلى الحوار الشامل بين هذه الأديان.
من جانبه، عبر قنصل عام الجزائر بجدة صالح عطية عن عظمة المبادرة، موضحا أنها حملت بين طياتها أسباب نجاحها، حيث بُنيت على أرضية مصدرها القيم والأخلاق النبيلة ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي في العالم بين الإنسانية جمعاء.
إلى ذلك، أشار قنصل روسيا بجدة سيرجي كوزنيسوف إلى أن المبادرة فتحت المجال لاستمرار الحوار بين الحضارات والأديان والقوميات، مضيفا أنها كانت مطلبا لكل الأديان.
وكان عميد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة المؤسس الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري أكد لـ الوطن حرص الجامعة على تفعيل رسالتها تجاه المجتمع، وأشار إلى أن اللقاء الذي رعاه مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب، منذ بداياته يأتي ليجسد حرص الجامعة ممثلة في كلية الاقتصاد والإدارة على أداء رسالتها تجاه المجتمع وتلمس كافة القضايا الاقتصادية والسياسية.