كشفت التحقيقات التي أجريت مع الضابط المزيف م.ر 26 عاما، والذي سبق أن ألقي القبض عليه وهو يرتدي زيا عسكريا برتبة ملازم أول، عن تورطه في شراء سيارتين فارهتين من المدينة المنورة إحداهما من نوع لكزس، مستغلا في ذلك الزي الرسمي الذي كان يرتديه أثناء مراجعته لتلك الوكالات فضلا عن بطاقة عمل مزيفة تحمل اسمه ورتبته العسكرية ملازم أول.
ووفقا لمعلومات حصلت عليهاالوطن فإن المزوّر كان قد دأب منذ نحو عامين على انتحال صفة ضابط أمن في جهاز المرور، متمكنا من تنفيذ عدد من عمليات النصب والاحتيال على وكالات للسيارات وقطاعات أخرى، حتى بات يشكل مصدر قلق للجهات الأمنية التي دأبت بعد تعدد البلاغات حول نشاطه في تعقبه والبحث عنه.
وعلاوة على ما تقدم من تهم وجهت له والتي اشتملت على انتحال شخصية رجال السلطة العامة وتزوير بطاقة عمل حكومية وممارسة النصب والاحتيال، فقد تكشف من خلال مجريات التحقيق أنه تمكن من تحويل أحد المساكن التي قام باستئجارها إلى مكان لممارسة المتعة والعلاقات المحرمة. كما تبين أن الشاب كان يهتم بالتواجد في أماكن التجمعات المزدحمة التي تكتظ بالنساء، إذ يقوم بتوزيع أرقام هواتفه الخاصة على الفتيات في الأسواق والمجمعات التجارية إلى أن ألقي القبض عليه مؤخرا في طريق سلطانة العام أثناء ارتدائه الزي العسكري وهو يحاول التحدث مع عدد من الفتيات.