تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة في جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية ومركز الخليج للأبحاث، في مؤتمر أمن الخليج، والذي يقام اليوم في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة أكثر من 200 شخصية عربية وعالمية من سياسيين ورسميين ودبلوماسيين وباحثين وأكاديميين ورجال مال وأعمال وإعلاميين عرب وأجانب.
ويأتي المؤتمر الدولي الخاص بأمن الخليج ضمن حوار باريس الذي ينتهجه مركز الدراسات العربي الأوروبي CEEA لتشخيص التحديات والبحث عن وسائل مواجهتها، في محاولة منه لإلقاء الضوء على المخاطر التي تهدد أمن الخليج في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة.
ويشارك من المملكة عميد كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني، ورئيس مركز الخليج للأبحاث في السعودية الدكتور عبدالعزيز بن صقر، فضلا عن مشاركة شخصيات سياسية من حلف شمال الأطلسي الناتو، والأمم المتحدة.
ويشارك في أعمال المؤتمر رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي الدكتور صالح بكر الطيار، ورئيس المعهد اليورومتوسطي وزير خارجية فرنسا الأسبق هيرفي دي شاريت، والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية اليمنية، رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالكريم الإيراني، ووزير الدفاع الفرنسي السابق هيرفي موران، وكبير مستشاري رئيس الوزراء التركي أمر الله أيشلر، وغيرهم.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عدّة محاور أساسية، منها القوى الإقليمية وأمن الخليج، الواقع والتطلعات، ومحور القوى الدولية وأمن الخليج: دورها الحالي واستراتيجيتها، ومحور المشاريع النووية وتأثيرها على أمن الخليج، ومحور الإرهاب والتطرف وأثرهما على أمن الخليج، فيما تناقش الجلسة الأخيرة محور نحو تحقيق الأمن المشترك للخليج العربي.