الرياض: محمد العريفي

بانديروس بطلا للفحول وجستفايد بطلا للأمهار

واصلت مرابط الخيل السعودية إنجازاتها العالمية على مستوى جمال الخيل العربية الأصيلة، وحققت إنجازاً عالمياً جديداً بفوزها ببطولة كأسي العالم لجمال الخيل العربية الأصيلة التي اختتمت أول من أمس في صالة صالون دوشفال في باريس، وانتزعت البطولتين في فئتي الأمهار والفحول، إضافة إلى الجائزة البرونزية لفئة الفحول.
وجاء الانتصاران العالميان عبر الجواد العالمي (بانديروس) لإسطبلات الخالدية للأمير خالد بن سلطان وهي التي حققت بطولة العالم والجائزة الذهبية للفحول والسرج الذهبي، إضافة إلى تحقيق الجواد (ماركيز) الجائزة البرونزية لهذه الفئة.
أما الانتصار الثاني، فحمل إمضاء المهر العالمي (أجا جستفايد) من مربط عذبة للخيل العربية الأصيلة للأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز الذي فاز ببطولة العالم والجائزة الذهبية والسرج الذهبي وأجمل رأس لفئة الأمهار.
وعبر الأمير خالد بن سلطان عن اعتزازه بهذا الإنجاز الجديد لإسطبلات الخالدية، وقال بطولة باريس لجمال الخيل العربية بطولة غير عادية يسعى الجميع للمشاركة فيها وتحقيق أفضل النتائج، والخالدية تشارك في هذه البطولة منذ ما يقارب العشر سنوات، واستطاعت تحقيق بطولة العالم 8 مرات، وتعد المزرعة الوحيدة التي تحقق هذا الإنجاز، مهدياً هذا الفوز لخادم الحرمين الشريفين، وللمؤسس الفعلي لإسطبلات الخالدية نائب خادم الحرمين الشريفين، ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
من جهته، قدم الأمير عبدالعزيز بن أحمد مالك مربط عذبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وقال أهنئ الداعم الحقيقي وفارس المملكة الأول خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأضاف أبارك أيضاً للأمير خالد بن سلطان إنجازات الخالدية، وهذه البطـولة العالمية العاشرة، ونبارك للفروسية السعودية، وهذا يدل عـلى قـوة الجياد السعودية وحضـورها في كـافة المجالات.
وأكد الأمير عبدالعزيز أن الأمير خالد بن سلطان المحفز والمشجع لملاك الخيل العربية، وقال الأمير خالد بن سلطان شجعنا كمربين للمنافسة محليا ودوليا في البطولات المختلفة سواء في سباقات السرعة أو في بطولات الجمال ونحمد الله على توفيقه.
واستطرد ما تجده رياضة الفروسية من دعم وتشجيع من قبل القيادة الكريمة هو تشجيع لرياضة الأجداد ولتاريخ عريق، فالملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ هو آخر الفرسان الذين وحدوا بلادهم بالجياد العربية، لذلك هي مهمة لدينا، ونعمل نحن في مربط عذبة وفق تخطيط محكم واستراتيجية واضحة.
وكانت بطولة العالم التي انطلقت منذ عام 1979 قد شهدت مشاركة ما يقارب 110 جياد تمثل 18 دولة، وشهد حفل الختام حضوراً كبيراً.