وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اتفاقية تعاون مع المؤسسة الأميركية الوطنية لحاضنات الأعمال لتزويد برنامج بادر لحاضنة الأعمال بالمعلومات وتدريب الموظفين.
وذكر بيان صدر أمس عن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن بادر ستكون الشريك الوحيد للمؤسسة الأميركية في الشرق الأوسط. وستلعب بادر دوراً مهماً في دعم أصحاب المشاريع الذين يتم احتضانهم، بإعطائهم الفرصة للدخول على الشبكة الداخلية للمؤسسة الأميركية والاستفادة من جميع المعلومات المتوفرة فيها، حيث سيتم تكوين 40 حاضنة أعمال في المملكة عام 2025 برعاية برنامج بادر.
وستقوم المؤسسة الأميركية بتدريب المدراء وصناع القرار في الحاضنات وتنظيم اللقاءات التي تخدم بيئة الاختراع وريادة الأعمال في الشرق الأوسط، في حين ستستفيد بادر من خبرات المؤسسة الأميركية الوطنية لحاضنات الأعمال بتقديم نماذج ناجحـة للعملاء والمبتكرين ليستفيدوا من تجاربهم الناجحة. وتتيح الاتفاقية لبرنامج بادر الدخول في شراكة مع المؤسسة الوطنية الأميركية لبناء قاعدة بيانات مشتركة تخدم وتساعد المخترعين ورواد الأعمال في بحوث العلوم والتقنية.