بريدة: ناصر الرشيدي

تمكن الرائد من اللحاق بضيفه الشباب فارضاً نتيجة التعادل 2/2 على لقائهما أمس بملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة ضمن الجولة 14 من دوري زين للمحترفين، رغم تقدم الشباب عن طريق فيصل السلطان وعبده عطيف في الدقيقتين 7 و18 قبل أن يتمكن المغربي جواد أقدار من تقليص الفارق في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول وليعود مجدداً لتعديل النتيجة في الدقيقة 63، وبقي الشباب سادساً بـ19 نقطة والرائد سابعاً بـ 18 نقطة.
جاءت البداية مثيرة من الفريقين وإن كان الشباب الأفضل نسبيا من مضيفه الرائد، ووصلت الأهداف مبكراً وتحديدا عند الدقيقة السابعة عندما تمكن المهاجم فيصل السلطان من منح الشباب التقدم بتسجيله الهدف الأول بعد أن تلقى كرة عرضية من زيد المولد.
أجبر هذا الهدف لاعبي الرائد على الاندفاع أكثر نحو مرمى الشباب، وإن كانت كراتهم افتقدت للتركيز وسادها الارتباك، فيما غلب الهدوء على لاعبي الشباب داخل الملعب، وهو ما أثمر عن هدف ثان للشباب في الدقيقة 18 عن طريق عبده عطيف إثر خطأ خارج خط الثمانية عشرة.
ارتفع إيقاع اللقاء كثيراً بعدها من قبل لاعبي الفريقين، وأجرى مدرب الرائد تغييرا هجوميا بإخراج لاعب الوسط عبده حكمي وإشراك المهاجم موسى الشمري سعياً لتعديل النتيجة، ووقف قائم المرمى الشبابي لكرة مهاجم الرائد جواد أقدار عند الدقيقة 25 بعد أن سدد كرة قوية ارتدت منه لتجد موسى الشمري الذي لعبها خارج الملعب، وكرر الرائد محاولاته الهجومية، بينما اكتفى الشباب بالتراجع للمحافظة على هدفيه والاعتماد على الهجمات المرتدة.
ومن كرة بينية تناقلها لاعبو الرائد نجح جواد أقدار في تسجيل هدف التقليص عند الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بهدفين لهدف.
باغت الرائد الشبابيين بهجوم كاسح مع بداية الشوط الثاني، ولم يوفق مهاجمه الشمري في استغلال فرصتين سانحتين للتسجيل، وشعر لاعبو الشباب بخطورة الاندفاع الرائدي وتراجعوا للخلف لتعطيل الكرات المرسلة لثنائي الهجوم في الرائد الشمري وأقدار، وكان تسرع لاعبي الرائد أمام المرمى وراء تأخرهم في تعديل النتيجة حتى الدقيقة 63 عندما مرر عبد المجيد الرويلي كرة متقنة لجواد أقدر الذي انفرد بمرمى الشباب وتمكن من إحراز هدف التعادل.
وأجرى مدرب الشباب فوساتي تغييراً بدخول البرازيلي كماتشو وخروج عبده عطيف لتحسين وضع فريقه وأحدث هذا التغيير نوعاً من التوازن في وسط الملعب حيث تقاسم الفريقان السيطرة بعد أن كان الرائد هو الأكثر حضوراً، وأخرج مدرب الرائد المهاجم أقدار وزج بصالح الغوينم لتعزيز الوسط ووقف اندفاع الشباب، واستمر اللعب سجالاً دون أن تشكل أي من الهجمات خطورة على مرمى الفريقين حتى أعلن الحكم نهاية اللقاء بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.