استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في قصره أمس، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية رئيس مجلس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه الأمير خالد بن سلطان والفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة 2010 وأعضاء مجلس الجائزة.
وفي بداية الاستقبال ألقى الدكتور مارك زريدا أحد الفائزين كلمة نيابة عن الفائزين بالجائزة قدم فيها الشكر لنائب خادم الحرمين الشريفين على مبادرته بإطلاق جائزة سموه العالمية للمياه لتكون وسيلة لدعم البحث العلمي في كافة أنحاء العالم في مجال المياه وتوفير مناخ ملائم للمنافسة.
وقال: باسم المشاركين نعبر عن امتناننا لسموكم على هذه المبادرة العلمية التي استقطبت العلماء من مختلف دول العالم ليشاركوا في أبحاث المياه، وعد هذا الحدث فرصة سانحة للعلماء للالتقاء وتبادل الخبرات مؤكداً أن المجتمع العالمي مسؤول تجاه قضايا المياه.
وأشار إلى أن الجائزة حافز للمعنيين بأبحاث المياه والبيئة الطبيعية ليقدموا الأفكار والحلول الناجعة من أجل مستقبل مائي مستدام.
وقد هنأ نائب خادم الحرمين الشريفين الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة منوهاً بالجهود العلمية التي بذلها الفائزون في سبيل خدمة الإنسانية في مجال المياه باعتبارها مصدراً مهماً للحياة.
وحث سموه الفائزين وعامة الباحثين في المجال ذاته على بذل المزيد من الجهد وصولاً لحلول تسهم بفاعلية في خدمة قضايا المياه.
كما استقبل الأمير سلطان بن عبدالعزيز عدداً من الضباط المتقاعدين بوزارة الدفاع والطيران، وأثنى خلال الاستقبال على ما قدموه من جهود طيلة فترة عملهم في قطاعات القوات المسلحة خدمة للدين والملك والوطن متمنياً لهم التوفيق.