القاهرة: حازم عبده

كيف ينظر ويتابع الشخص العادي يوميا حركة الشمس أو القمر، والحركة اليومية للنجوم وأسباب هذه الحركة اليومية أو الفصلية وحركة القمر بالنسبة للكواكب وحركة الكواكب بالنسبة للنجوم؟.
أسئلة يجيب عليها كتاب مبادئ علم الفلك الحديث للدكتور عبدالعزيز بكري أحمد الصادر أخيراً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في مكتبة الأسرة سلسلة العلوم والتكنولوجيا.
يضم الكتاب سبعة عشر فصلا يتحدث فيها المؤلف عن أهم وسيلة اتصال بين الأجرام السماوية والمشاهد وهي الضوء، وعن طبقات الغلاف الجوي، والأنواع المختلفة من المناظير البصرية العاكسة والكاسرة.
وفي الفصل السادس يستعرض المؤلف المناظير الحديثة التي تطورت نتيجة التقدم العلمي وغزو الفضاء، ويشتمل الفصل السابع على تعريف لأنواع الإحداثيات المتنوعة التي تستخدم في توجيه المناظير المختلفة إلى الأجرام السماوية بدقة، وفي الفصل الثامن نتعرف على أنواع الزمن وما يصلح منها للاستخدامات العادية وما يستخدم للأغراض الفلكية وكيفية قياس كل زمن.
أما الفصل التاسع يتحدث فيه عن الشمس وظاهرة الكسوف الشمسي، أما الفصل العاشر يتناول القمر وحركته وأطواره وظاهرة الخسوف، وفي الفصل الحادي عشر يتحدث المؤلف عن الكواكب وأبعادها وحركتها حول الشمس، ويستعرض في الفصل الثاني عشر المعلومات المهمة المتعلقة بالشهب، وفي الفصل الثالث عشر نتعرف على النجوم وتجمعاتها المختلفة وأسماء ألمع خمسين نجما في السماء، أما الفصل الرابع عشر فنتعرف فيه على المجموعات النجمية وما تحتويه من سدم أو مجرات، ويتناول الفصل الخامس عشر بعض أنواع النجوم.