لم يجد بعض الشباب من العاطلين عن العمل أفضل من استغلال أوقات فراغهم في مهنة الاحتطاب واستغلال فترة موسم البرد في الحصول على الأرباح المجزية من تزايد الطلب على وقود النار في المنازل وبيوت الشعر والاستراحات.
وقد استطاع هؤلاء الشباب من خلال التحطيب تأمين احتياجاتهم الشخصية واحتياجات أسرهم المادية من هذه المهنة الشريفة حيث لم تقف فوائد عملية الاحتطاب عند ذلك الحد بل لجأ بعضهم للقيام بواجباتهم الاجتماعية تجاه الآخرين وذلك عندما قدموا حملات الحطب كإعانات للمتزوجين من أقاربهم وأصدقائهم خلال مراسم الزواج التي تتطلب كميات من الحطب في الأماكن المكشوفة لتأمين طاقة الدفء للمدعوين لحفلات الزواج المتوافقة مع برودة الطقس خلال هذه الأيام.
وفي حديث إلى الوطن قال الشابان (ظ,أ) و (ح,م) العاطلان عن العمل إنهما فضلا استغلال أوقات فراغهما في مهنة الاحتطاب. وأشارا إلى أنهما حققا مكاسب مجزية مع دخول فصل الشتاء وتزايد الطلب على شراء كميات الحطب حيث أمنا احتياجاتهما الشخصية والأسرية. وأضافا أن مكاسب الحطب لم تقف عند هذا الحد بل استطاعا القيام بتقديم حملات الحطب للمتزوجين من أقاربهم وأصدقائهم خلال هذه الفترة بدلا من الإعانات النقدية مرجعين هذه الخطوة إلى أن وقود الحطب أصبح أفضل ما يقدم للمتزوجين في المقرات المكشوفة حيث يستخدم في تدفئة الضيوف والمدعوين وفي تجهيز المشروبات الساخنة وإعداد ولائم الطعام.