كشف مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء حسين الراوي الرويلي عن مؤشرات مقلقة بشأن مستوى الجودة في أوساط الممرضين والممرضات في الأحساء. وأوضح الرويلي لـالوطن أن نسبة الممرضين والممرضات الذين اجتازوا دورات في سلامة الإجراءات الجراحية ودورات في مكافحة العدوى وبعض الدورات في سلامة المنشآت لم تتجاوز 30%, وهو ما يعني أن 70% منهم لم يجتازوا هذه الدورات.
وأضاف أن جهات الاختصاص في إدارة الجودة الصحية طلبت من جميع الأقسام والمستشفيات تقديم 5 فرص تحسين لكل قسم كهدف يجب الالتزام بتطبيقه العام الحالي، وتمت المبادرة من جميع الجهات بـ368 فرصة تحسين.
وأشار الرويلي إلى أن بعض الأقسام في المستشفيات والإدارات لم تلتزم بتقديم 5 فرص تحسين حيث إن البعض لا يزال بعيدا عن المبادرة في تحسين العمل، وأن بعض الجهات قدمت كثيرا من فرص التحسين ولكنها لم ترق إلى المستوى المطلوب، وأن بعض الأقسام في المستشفيات والمراكز الصحية اعتبر تطبيق المعايير أمرا اختياريا ولم يبال بذلك، وأن بعض الإدارات أهمل البرامج الحديثة التي تبنتها الوزارة وتعامل معها كورق دون تطبيق، بالإضافة إلى إهمال بعض الجهات برامج التواصل المعتمدة عام 1430 وأصبحت إحصائية هذه البرامج منخفضة، ولم تتم المبادرة بعمل برامج حديثة للتواصل مع المرضى وذويهم كالتي قدمت عام 1430. وقال الرويلي: إن التنافس سيكون في برامج التحسين المطبقة وليس فقط في المبادرات، حيث إننا نطمح بقراءة مخرجات المشاريع التي تمت المبادرة بها، وسننظر لمن ينفذ أكثر ممن يبادر، مع استمرار إلزامية تقديم 5 مشاريع تحسين لعام 1432 من كل قسم ومركز صحي، مؤكدا على جميع المديرين رفع تقرير شهري يبين نسبة التغطية من كل فئة وظيفية لدورات مكافحة العدوى وسلامة المنشآت وسلامة المرضى، مع إضافة دورة إلزامية في حقوق المرضى هذا العام.