جائزة نايف تنظم مؤتمراً عالمياً حول الظاهرة
أوضح مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر العالمي حول ظاهرة التكفير، الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن المؤتمر الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تحت عنوان الأسباب.. الآثار.. العلاج، بمشاركة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، يسعى لتأكيد أن ظاهرة التكفير دخيلة على الإسلام والمسلمين عقيدة ومنهجاً.
وأكد الحارثي أن اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر ستناقش في اجتماعها الذي سيعقد مساء السبت المقبل بالرياض عدداً من الموضوعات ذات الصلة بأعمال هذا المؤتمر والاطلاع على ما توصلت إليه اللجان العلمية بشأنها بعد دراستها من الجوانب كافة وفق أهداف المؤتمر وغاياته.
كما ستناقش اللجنة خلال اجتماعها الفعاليات المصاحبة لأعمال المؤتمر واستعدادات لجانه ومنها اللجنة التحضيرية التي تضم عدداً من اللجان الفرعية هي: اللجنة العلمية، واللجنة التقنية، واللجنة الإعلامية، ولجنة العلاقات العامة بالإضافة إلى الاطلاع على المقترحات المقدمة من اللجان العاملة بهذا الخصوص.
وأشار الحارثي إلى ما توصلت إليه اللجنة الإشرافية العليا خلال اجتماعاتها بتوجيهات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود من اعتماد تشكيل اللجان العاملة وتحديد مهماتها واستراتيجيات عملها واختيار المشاركين فيها في إطار رسالة المؤتمر الرامية إلى إيضاح الحكم الشرعي للتكفير وبيان أسبابه وآثاره وعلاجه وتقديم الحلول المناسبة للتعامل مع هذا التوجه الفكري المضاد لسماحة الإسلام ومبادئه ومثله العليا.
وأوضح أن تنظيم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود الإسلامية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لهذا المؤتمر، المزمع عقده أبريل المقبل، يأتي انطلاقاً من عالمية رسالة هذه الجائزة التي تسعى إلى إبراز سماحة الدين الإسلامي الحنيف وتصحيح الفهم الخاطئ عنه لدى عامة المسلمين وعموم غير المسلمين ومن ذلك تبيان أن ظاهرة التكفير دخيلة على الإسلام والمسلمين عقيدة ومنهجاً ومغايرة لمبادئ الإسلام والمنتمين لهذا الدين الحنيف.
يذكر أن اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر تضم في عضويتها كلاً من: مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان ومدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد العقلا ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان ووكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله الخلف، والمدير التنفيذي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر.