نايف الناجع

بعد انقضاء اختبارات الثانوية العامة وظهور نتائج الطلاب والطالبات الذين أتمنى لهم التوفيق والنجاح طوال هذه الفترة ، هناك ما يدور في عقلي من أسئلة وأكثرها يملؤها الاستغراب، مثل: وضع أسئلة اختبارات الثانوية العامة من نفس المدرسة والمعلم نفسه.. هذا ليس تشكيكا في المدارس والمعلمين، لكن ليس جميع المعلمين على مستوى عال من الكفاءة، وأيضا كثيرون مثلي من يأتي ويجلس ليسأل أخاه عن استعداده لأداء الاختبار، خاصة إذا كانت مادة مهمة تحتاج إلى التركيز والجهد فيتفاجأ به وهو يظهر له أربع أو خمس أوراق يلوح بها ويقول هذا هو الاختبار. هل أصبحت الثانوية العامة مرحلة مثل مراحل الدراسة الأخرى؟ هناك من يقول تم تعويضها باختبار القدرات التحصيلي، لماذا لا يكون القدرات التحصيلي إضافة لنسبة الثانوية؟، لكن ليس نسبة الثانوية الآن، لكن عندما تعود كما كانت، ويدرس الطالب من أول درس إلى آخر درس، ويكون القدرات التحصيلي أما بنسبة بسـيطة من المعادلة أو يكون الحكم في المفاضلة لقبول الطلاب في التخصصات المهمة والمرغوبة مثل الطبية والهندسية وغيرها (أعيدوا الأسئلة لتوضع من قبل الوزارة أو أقلها لتوضع من قبل إدارات تعليم المناطق التي كان من الأولى أن يوكل لها وضع الأسئلة قبل رميها فجأة على المدارس والمعلمين)، أو فليصبح جميع طلاب وطالبات المملكة منتسبين.. ذلك أوفر للوقت والجهد والمال على الأسر والدولة.