أهاب أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بمنسوبي الدوائر والمؤسسات الحكومية، وعموم معلمي وطلاب المدارس، بضرورة مشاركة الأشقاء في جمهورية باكستان، والوقوف معهم وقفة صادقة في محنتهم، نظراً لفداحة الكارثة التي يمرون بها، والتي خلفت آلاف الضحايا وملايين المشردين.
وقال في تصريح خاص إلى الوطن منسق حملة خادم الحرمين الشريفين بالمنطقة الشرقية ماجد البابطين: إن حجم التبرعات التي قدمها أهالي المنطقة مشجعة جدا وإن التبرعات العينية كانت مختلفة من ملابس وبطانيات مغلفة وجاهزة لإرسالها لإخواننا في باكستان، وإن جميع التبرعات النقدية لم تكشف إلى الآن من قبل البنك الأهلي لحين انتهاء اليوم الأخير من الحملة لمعرفة حجم التبرعات النقدية.
وناشد البابطين جميع المواطنين والمقيمين بعدم التقدم لمبنى التلفزيون القديم للتبرع العيني بذهب أو بخيام كبيرة يصعب شحنها، مطالباً إياهم ببيعها مسبقا والتبرع بنقودها عبر الحساب الخاص بالحملة، مرجعاً ذلك لطول مدة الحملة، والتي امتدت ثلاثة أشهر بدءًا من 24 رمضان الماضي.
وحددت حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق بالمنطقة الشرقية الثلاثاء المقبل 24 ذي الحجة، آخر موعد لاستقبال التبرعات العينية والنقدية من المواطنين والمقيمين التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لمساعدة الشعب الباكستاني لتجاوز محنة الكوارث البيئية التي لحقت بهم قبل أشهر.
وخصصت الحملة رقم الحساب لدى البنك الأهلي للتبرعات النقدية