قتل 20 شخصا في هجومين صاروخيين بواسطة طيارات بدون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية ( سي. آي. أيه) أمس، فيما لقي ثلاثة مسلحين من عناصر حركة طالبان باكستان مصرعهم في اشتباكات مع قوات الأمن في منطقة وادي سوات شمال غربي باكستان، كما ألقت قوات الأمن الباكستانية القبض على قيادي بارز في طالبان خلال عملية أمنية نفذتها في العاصمة إسلام أباد يدعى محمد رفيق وهو من القيادات المقربة من زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا على باكستان لاتخاذ إجراء ضد الجماعة الحليفة لطالبان.غير أن إسلام أباد تقول إن لديها موارد قليلة لا تكفي لخوض معركة جديدة في الوقت الذي تقاتل فيه قواتها العسكرية وشبه العسكرية، وقوامها 150 ألف جندي، المتمردين الإسلاميين في مناطق أخرى شمال غربي البلاد.
وتنتقد الحكومة الباكستانية علانية الهجمات التي تنفذ بطائرات بدون طيار، قائلة إنها تزرع بذور الاستياء وتزيد دعم الشعب للمسلحين، ومع ذلك يعتقد أن الوكالات الاستخباراتية الباكستانية تساهم في تلك الهجمات بتحديد الأهداف.
على صعيد آخر، أحبطت الشرطة محاولة لقتل نائب مدير الشرطة في إسلام أباد عالم خان بطرد ملغوم وألقت القبض على الشخص الذي حاول إرسال الطرد إليه. وتحاول حكومة إقليم البنجاب إلقاء القبض على 200 شخص بتهمة التورط في أعمال الإرهاب والعنف الطائفي.
وقتل حوالي 650 جنديا أجنبيا في أفغانستان منذ بداية 2010، أي ما معدله جنديان يوميا.
وقال مدير المخابرات بإقليم قندوز في شمال أفغانستان عبد الرحمن أقتاش، إن قنبلة مزروعة في مقبرة بمنطقة خان أباد بالإقليم انفجرت أمس وقتلت محمد إسلام مجاهد المرشح عن قندوز في الانتخابات البرلمانية الأفغانية التي جرت في سبتمبر الماضي والشرطي المتقاعد حاجي بسم الله وأصابت خمسة بينهم رئيس بلدية.
تفاصيل
• مقتل 3 مسلحين من طالبان باكستان في اشتباكات مع قوات الأمن في وادي سوات.
• إحباط محاولة لاغتيال نائب مدير شرطة إسلام أباد.
• الأمن الباكستاني يعتقل قياديا في طالبان مقربا من محسود.