الحراك الجنوبي يدعو لفعاليات تهدف لتخريب 'خليجي 20'
دشنت السلطات الأمنية اليمنية حملة تمشيط واسعة النطاق في منطقة شروب التابعة لمديرية بني ضبيان بخولان المتاخمة للعاصمة صنعاء بحثا عن مطلوبين من عناصر تنظيم القاعدة.
وأكدت مصادر أمنية مطلعة لـ الوطن أن الحملة الأمنية نفذت عقب وثوق السلطات اليمنية من معلومات حول وجود مطلوبين من عناصر تنظيم القاعدة في منطقة شروب وبعض القرى المجاورة.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر القاعدة قامت بالتحرش ببعض الوجاهات القبلية التي طلبت منها مغادرة المنطقة، إلا أن هذه المطالب قوبلت بتعنت عناصر القاعدة وتهديدها لبعض الوجاهات المناهضة لتواجدها في منطقة بني ضبيان بالقتل، وهو ما دفع السلطات إلى توجيه حملة أمنية موسعة لاعتقال المطلوبين والتصدي لهم.
وكانت السلطات اليمنية طالبت الوجاهات القبلية في كل من مأرب والجوف وشبوة بالتعاون مع حملات تعقب عناصر القاعدة وإبلاغ السلطات عن أي تواجد للمطلوبين في مناطقهم ، محذرة من مغبة التستر على أي من عناصر القاعدة أو تقديم الدعم والمأوى لهم.
على صعيد آخر أعلنت قوى الحراك الجنوبي، الداعية للانفصال استعدادها لتنظيم فعاليات لمدة ثلاثة أسابيع، تتزامن مع انطلاق فعالية بطولة خليجي 20 ، المقرر أن تشهدها مدينة عدن في الثاني والعشرين من الجاري.
وتتمثل أبرز فعاليات الحراك في قطع الطرق المؤدية إلى المدن الجنوبية أو ما أسماها البيان المنافذ الحدودية، إضافة إلى الخروج بمسيرات في مناطق مختلفة، إحداها أطلقت عليها مسيرة المليون التي تنطلق إلى مدينة عدن يوم انطلاق بطولة خليجي 20، وتنفيذ إضراب شامل في مختلف مناطق الجنوب.
من جهة ثانية قالت مصادر في إدارة المرور بمحافظة لحج إن أربعة جنود لقوا مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون في انقلاب طقم عسكري بحادث مروري صباح أمس بمديرية الحوطة بالمحافظة.
وكان أكثر من 10 أشخاص لقوا مصرعهم أول من أمس، وأصيب نحو 30 آخرين في حادث مروري مروع وقع في جسر الحسيني بمحافظة لحج نفسها.
على صعيد الأوضاع في المناطق الشمالية من البلاد أوضحت مصادر محلية أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وجرح عدد آخر في مديرية منبه بمحافظة صعدة، شمال البلاد برصاص المتمردين الحوثيين، الذين يحاصرون المئات من المواطنين غير الموالين للتمرد منذ أيام. وبحسب ذات المصادر فإن القتلى هم من أتباع الشيخ يوسف أحمد دهباش، مشيرة إلى أن المتمردين يفرضون حصاراً شاملاً على المواطنين، ويقومون بقصف منازلهم.