استمرار محاكمة أميركي في صنعاء وسقوط طائرة عسكرية في الحديدة
تظاهر أمس الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في محافظتي الضالع ولحج ، جنوبي اليمن ، احتجاجاً على اعتقال قياديين وناشطين في الحراك الجنوبي الداعي للانفصال، من أبرزهم القيادي البارز في المجلس الأعلى للحراك حسن باعوم.
وطالب المتظاهرون الذين خرجوا إلى شوارع الضالع والحبيلين بمديرية ردفان بمحافظة لحج بإطلاق سراح باعوم ورفاقه فوراً، كما رفعوا الأعلام الانفصالية، بالإضافة إلى صور لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض.
وتأتي تظاهرات الأمس استعداداً لتظاهرة ضخمة تنطلق اليوم بدعوة من الحراك الجنوبي ، يتوقع أن تشمل محافظات الضالع ، لحج ، أبين وحضرموت ، التي ينتمي إليها القيادي باعوم ،الذي جاء اعتقاله على خلفية مساعيه لتنشيط الحراك الجنوبي.
وأشارت مصادر مقربة من الحراك إلى أن باعوم التقى بكافة الأطراف الفاعلة في المحافظات الجنوبية من البلاد ، من أبرزهم الشيخ طارق الفضلي ، الذي علم أنه فوض باعوم باتخاذ ما يناسب من إجراءات لإعادة الحياة إلى الحراك الجنوبي، وذلك قبل أسبوعين من انطلاق بطولة خليجي 20 في الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري ، وهو ما أثار مخاوف السلطة من أن يكون الحراك يعد لسلسلة من الفعاليات التي من شأنها تعكير صفو البطولة وإظهار السلطة بأنها غير قادرة على ضبط الأمور في الجنوب.
كما جاءت الخطوة تزامناً مع أنباء أشارت إلى لقاءات لقيادات جنوبية تتواجد في الخارج ، في ألمانيا أبرزهم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض ورئيس الوزراء السابق حيدر أبوبكر العطاس ، بالإضافة إلى لقاءات مع قيادات حركة تاج وشخصيات جنوبية.
على صعيد آخر سقطت ظهر أمس بمدينة الحديدة، غربي البلاد ، طائرة عسكرية من طراز ميج 21 روسية الصنع على بعد 700 متر من مدرج المطار العسكري في المدينة .وأشارت مصادر محلية إلى أن الطيارين اللذين كانا على متنها نجيا بعد أن قفزا منها.
إلى ذلك أقرت المحكمة الابتدائية في العاصمة صنعاء تأجيل جلسة محاكمة المواطن الأميركي شريف يوسف موبلي حتى الأحد المقبل بسبب عدم وجود مترجم ، وذلك بتهمة القيام بقتل ضابط يمني وإصابة جندي عند محاولة إلقاء القبض عليه ، بالإضافة إلى محاولته الهرب من أحد المستشفيات الحكومية التي كان يتلقى فيها العلاج ، بعد أن كان اعتقل بشبهة الانتماء إلى تنظيم القاعدة .