بريدة: الوطن

معاناتها من المرض النفسي قادتها للوقوع فريسة بين يدي دجال يدعي العلاج بالرقية الشرعية، فكانت النهاية حزينة وعلى غير ما يشتهي الجميع. المريضة لاقت وجه ربها الكريم، ومدعي العلاج بات حبيس القضبان في أحد السجون. وفي التفاصيل أن امرأة في نهاية العقد الثاني من العمر، تعاني من مرض نفسي، توفيت بعد قيام شخص يدعي العلاج بالرقية الشرعية، باستخدام صدمات كهربائية في جسدها، وهو ما حال دون تمكن الأطباء في مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة من إنقاذها. وبين الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم المقدم فهد الهبدان أن مركز شرطة بريدة الشمالي تحفظ على مزاول الرقية الشرعية، ومن ثم تمت إحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة، للتحقيق معه حسب الاختصاص. محذرا في الوقت نفسه من التعامل مع من لا يزاولون الرقية الشرعية السليمة، ويرتكبون مخالفات للرقية، مؤكداً أن مخالفي الرقية الشرعية محل متابعة من قبل شرطة منطقة القصيم، وسبق أن صدرت أحكام شرعية بحق بعض المخالفين منهم.