مسعود بن جارالله السلمان (الرياض)

قصتي مع ناقلنا الوطني الخطوط السعودية؛ لدي دورة في (خميس مشيط)، وحاولت الاتصال بالحجز ثلاثة أيام والرد كان (عزيزي المسافر نظرا لضغط المكالمات على المركز نرجو الاتصال في وقت لاحق) فتم اللجوء للإنترنت والحجز (الرياض ـ أبها) لتبدأ معاناة هي تبليغ التذاكر على الحجز ولا بد من الاتصال بالمركز المضغوط, وبعد محاولات بالساعات أتت البشرى، فالمركز رد (المكالمة مسجلة يمكن الرجوع لها) وكان الرد من شخص خامل أسلوبه فض لم يكلف نفسه ذكر اسمه, وكنت مندفعا من الفرحة وعرضت رغبتي في الإبلاغ عن تذاكري الجاهزة على حجزي الجاهز ليقتل فرحتي ويطلب مني الانتظار ثم يغلق الخط عمدا, ليبدأ المشوار ونعجز ثانية عن التواصل مع المركز المعجزة (من لم يصدق يحاول الاتصال بهم) وتفوت الفرصة في الحجز ويلغى لأعود ثانية للإنترنت ولم أجد إلا درجة الأفق وحجزت عليها ولم أستطع الاتصال بالمركز فذهبت إلى المطار(المبيعات) وطلبت منهم أن يجعلوا تذاكر الذهاب والعودة ذهابا فقط وأدفع الفرق لأن الحجز أفق والتذاكر ضيافة, فأفهموني أن علي مراجعة إعادة الإصدار في المكتب الرئيسي في (المروج) ووصلت للمروج الساعة الـ9 صباحا فأعطوني رقم انتظار وأمامي أكثر من (100) عميل أولهم أتى من صلاة الفجر وأفهمني أحد العاملين أن دوري تقريبا بعد المغرب (زيارة لمكتب إعادة الإصدار تثبت كلامي أن بعض العملاء ينتظرون أكثر من عشر ساعات) والمشكلة أن موعد إبلاغ التذاكر قبل الثالثة عصرا, لذلك قررت التوجه إلى أبها برا.