أقر مدير عام إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله العقيل بوجود نقص في الكوادر الوطنية في مجال التربية الخاصة, موضحا أن برامج ومعاهد التربية الخاصة تفتقر لتخصصات اضطرابات النطق واللغة، واضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه، ومتعددي العوق, داعيا في حديث خاص إلى الوطن, أول من أمس, وزارة التعليم العالي إلى استحداث تخصصات جديدة لسد النقص.
وأكد العقيل على أهمية إبداع المعلم بالدرجة الأولى في صفوف التربية الخاصة، وعدم الاعتماد على المنهج حرفيا، وذلك للفروق الفردية الكبيرة التي تفصل بين مستويات الطلاب في تلقي وفهم المعلومة، الأمر الذي يدعو المعلمين إلى العمل على تنمية القدرات الموجودة لدى كل طالب.
وأضاف أن قرار وزارة التربية بإغلاق أبواب المرحلة الثانوية في وجوه طلاب التربية الفكرية والتوحد، يرجع إلى أسباب فنية تتمحور في ضعف الجانب الأكاديمي في تلك المرحلة وذلك بعد الوقوف على نتائج تقارير رصدتها إدارات التعليم، مشيرا إلى موافقة نائب الوزير على تشكيل لجنة تعنى بإعادة دراسة كل ما يقدم في مراحل التربية الفكرية بما في ذلك المرحلة الثانوية.
وأوضح العقيل أن مشروع دمج طلاب التربية الخاصة في مدارس التعليم العام، حقق الكثير من أهدافه التي رسمتها الوزارة، إلى جانب خلق فرص للتحسين المستمر أمام المشروع، مؤكداً على العوائد المجزية التي أفرزها المشروع انطلاقاً من الترشيد الاقتصادي والذي وفر تكاليف بناء المباني المستقلة، إلى جانب توفير فرص الدراسة أمام الطلاب في أماكن قريبة من سكناهم.