خميس مشيط: الوطن،نادية الفواز

أنهى خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أزمة الاختناق والتكدس السكاني الذي تعيشه محافظة خميس مشيط التابعة لمنطقة عسير، بعد أن وافق على تنازل وزارة الدفاع والطيران عن 72 مليون متر مربع من أملاكها الواقعة على الطريق الرابط بين مركزي تندحة ووادي بن هشبل لصالح المحافظة.
وباشرت وزارة الشؤون البلدية والقروية استلام الموقع للقيام بعمليات الرفع المساحي والتخطيط.


صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تنازل وزارة الدفاع والطيران عن 72 مليون متر مربع من أملاكها الواقعة على الطريق الرابط بين مركزي تندحة ووادي بن هشبل لصالح محافظة خميس مشيط, بناء على ما رفعه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وقال محافظ خميس مشيط سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط في تصريح إلى الوطن أمس: إن المكرمة الملكية تأتي تأكيدا على التلاحم والترابط بين القيادة بالشعب. مشيرا إلى أن الموقع يعد مكسبا للمحافظة، والتي كانت تعاني من ضيق المساحات مقارنة بتزايد نمو السكان. مضيفا: أنه تم الطلب رسميا من وزارة الشؤون البلدية القيام بعمليات الرفع المساحي والتخطيط للموقع, وأن يضم أسواقا مركزية ومرافق عامة ومواقع للتعليم العالي تكون نواة لجامعة في المستقبل. كاشفا عن موافقة وزارة الشؤون البلدية والقروية على تخصيص 4 ملايين متر مربع لهيئة الإسكان.
إلى ذلك أعرب المجلس البلدي لمحافظة خميس مشيط عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة التي استجابت للمطالب التي قدمها المجلس عبر الجهات المختصة. معتبرين أن ما تحقق يعد تتويجا للأهداف التي أسست من أجلها المجالس البلدية, وقال بيان صادر عن المجلس مساء أمس, تلقت الوطن نسخة منه إن المجلس منذ تأسيسه استشعر الحاجة الملحة للأهالي لإيجاد مخططات سكنية جديدة, وقام بتشكيل فريق عمل لدراسة وتحديد المواقع التي تناسب المطلب للخروج من أزمة اختناق المحافظة والتكدس السكاني. ومن ثم القيام باتخاذ جميع الإجراءات النظامية لتحقيق المطلب الذي قابله الدعم الكبير وغير المحدود من وزير الشؤون البلدية الأمير منصور بن متعب, وواكبته موافقة ولي العهد والذي استجاب للمطلب كعادته في دعم كل ما يهم المواطن والوطن، وقام بالرفع لخادم الحرمين الشريفين الذي وافق على الإجراء بما يخدم المحافظة وقاطنيها.