أقامت إدارة المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم أول من أمس، حفل تكريم للأجهزة الإدارية والفنية والطبية بمناسبة تأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم للشباب في كولومبيا 2011.
وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات من بينها، مدير مكتب التربية والتعليم بشمال الرياض عبدالعزيز الفالح والأمين العام المساعد للاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالله السهلي ومدير الشؤون المالية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب عبدالرحمن الفايز والمستشار الفني باتحاد كرة القدم ناصر الجوهر ومدرب المنتخب الأول لكرة القدم، البرتغالي خوزيه بيسيرو وعدد من الإعلاميين.
وبدأ الحفل بفيلم وثائقي عن مشوار المنتخب في تصفيات الآسيوية التي أقيمت في أربيل العراقية والبطولة الآسيوية التي أقيمت في زيبو الصينية التي تأهل من خلالها لنهائيات كأس العالم، وتم بعدها تكريم الأجهزة الإدارية التي عملت خلال السنتين الماضيتين في إعداد المنتخب ممثلة بمدير المنتخب عبدالله المصيليخ وعلي الشعيلان وخالد الحصان ومساعد الطلاسي وسعود العمري وعبدالله الفرهود وحامد الجارالله وعبدالعزيز بن خضر وعباد الروقي وأحمد آل الشيخ ومحمد الحسين.
كما تم تكريم الأجهزة الفنية الممثلة بالمدرب الوطني خالد القروني ومساعده الوطني أحمد زايد ومدرب الحراس جمال طياش ومدرب اللياقة البرازيلي ماركوس والمترجم عبدالقادر شرعي، وتكريم الجهاز الطبي ممثل بطبيب المنتخب وائل مسكه وأخصائي العلاج الطبيعي الدكتور بندر السليم والمدلك زياد الرنتيسي ومحمد عبدالفتاح.
وبيّن المصيليخ أن حفل التكريم، جاء تقديراً لعمل الأجهزة الإدارية والفنية والطبية في إعداد وتجهيز المنتخب لبطولة آسيا التي أهلته لكأس العالم، مقدماً شكره للإعلام الرياضي لوقفته الصادقة مع المنتخب ودعمه, مؤكداً أن التأهل جاء ثمرة عمل بدأ منذ سنتين أعقب الخروج من بطولة كأس آسيا في الدمام على يد الإمارات، موضحاً أنه تم إعداد وتجهيز البرنامج الخاص للمنتخب وفق رؤية الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، وقال إعداد المنتخب تم بترشيح عدد من المدربين الوطنين من قبل مدير شؤون المدربين في اتحاد القدم، المدرب محمد الخراشي وصل عددهم إلى عشرة مدربين وطنيين ذوي كفاءة عالية لترشيح عدد من اللاعبين في كل مناطق المملكة ومن ثم عمل تجمعات بدت من أندية الدرجة الثانية والأولي لفئة الشباب قبل الدخول في تجمعات لتقليص العدد واختيار المميزين من خلال خوض عدد من المباريات في عدد من المعسكرات الداخلية والخارجية، قبل أن يتم الاعتماد على أسماء معينة والدفع بها في بطولات ومباريات داخلية وخارجية أمام فرق ومنتخبات عريقة.
وأبان أن الجانب التثقيفي للاعب كان مهماً خلال المعسكرات، وقال كانت هناك ورش للعمل في فن الاتصال ومحاضرات توعوية وتحكيمية عن آخر المستجدات في قانون كرة القدم وندوات طبية عن المنشطات.