أكد مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان أن الإستراتيجية الجديدة للنقل في مكة المكرمة ستحد من استخدام التصاريح المؤقتة التي كان يتم صرفها سابقا، وكذلك الحد من وجود أعداد كبيرة من أفراد المرور الذين يشاركون في مهام وأعمال الخطة المرورية، والذين بلغ عددهم في خطة موسم الحج قرابة 17 ألف فرد وضابط.
وأوضح اللواء العجلان في تصريح إلى الوطن أنه سيتم خلال السنوات المقبلة الاستغناء عن هذا العدد لتأدية أعمالهم الأساسية الموكلة لهم، مشيرا إلى عدم الحاجة إلى هذا العدد الكبير في خطط المرور المستقبلية في مواسم الحج.
وبيّن أنه سيتم خلال موسم الحج توحيد السير في بعض الشوارع بالعاصمة المقدسة من أجل انسيابية الحركة المرورية وخاصة طريق جبل الكعبة المؤدي لطريق أم القرى والمؤدي لطريق مكة المكرمة جدة السريع وأيضاً شارع إبراهيم الخليل المؤدي للطريق الدائري والطريق المؤدي من جسر الملك عبدالعزيز وحتى الطريق الدائري من صباح 12 ذي الحجة وحتى الساعة 12 ليلاً من ذات اليوم.
وأشار إلى أنه مع استخدام القطار في النقل بالمشاعر والتوسع في النقل الترددي لمؤسستين من مؤسسات الطوافة سيتم تخفيض ستة آلاف حافلة.
وردا على سؤال حول الإجراء المطبق في حال مخالفة قدوم حجاج إلى منافذ المشاعر المقدسة الثمانية المخصصة للمنع عبر حافلات تقل حمولتها عن (25)راكبا، كشف اللواء العجلان عن وجود تنسيق بين الإدارة العامة للمرور وشركة النقل الجماعي لنقل الحجاج الذين يحملون تصاريح نظامية بعد قدومهم إلى مواقع الفرز وهم على حافلات مخالفة (أقل من 25 راكبا) حيث سيتم حسم قيمة المبلغ الخاص بعملية النقل من قائد المركبة المخالف الذي نقلهم عبر وسيلة النقل المخالفة.
وعن قيام إدارة المرور بصرف تصاريح خاصة بمركبات الخدمات والمركبات المستعملة في خدمة الحجاج، بيّن العجلان أن فترة هذه التصاريح فترة زمنية محددة ومع اكتمال منظومة العمل في قطار المشاعر سيتم الحد منها، وسيستفاد من القطار في كافة عمليات النقل.