أعلن حاكم إسطنبول حسين عوني موتلو للصحفيين أن 17 مدنيا و15 من رجال الشرطة أصيبوا في الهجوم الذي وقع أمس بميدان تقسيم بوسط الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول أمس. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.
وقال قائد شرطة إسطنبول حسين جابكين للصحفيين كان تفجيرا انتحاريا ويبدو أن المهاجم فجر نفسه. إنها جثة رجل فيما يبدو.
وقال جابكين إن اثنين من المصابين في حالة خطيرة لكن ليس هناك قتلى بين الضحايا. وذكر أن المهاجم رجل فيما يبدو أن الانفجار وقع قرب عربة للشرطة.
وقال سائق سيارة أجرة لقناة (سي. إن. إن ترك) الإخبارية التلفزيونية التركية إنه رأى رجلا عمره ما بين 30 و33 عاما يقترب من الشرطة ليسأل عن الاتجاهات وفي هذه اللحظة انفجرت القنبلة.
وذكر شاهد آخر أن رجلين اقتربا من الشرطة.
وأوضحت قناة (سي.إن.إن ترك) أنه تم العثور على قنبلة أخرى قرب المهاجم القتيل لكن وكالة الأناضول للأنباء ذكرت أنه تم العثور على أجزاء من قنبلة ولم يتضح ما إذا كانت جزءا من القنبلة المنفجرة أم أنها عبوة ثانية.
وميدان تقسيم من نقاط الجذب السياحي الرئيسية ومركز للنقل وتحيط به المطاعم والمتاجر والفنادق ويقع في قلب إسطنبول الحديثة. ويضم الميدان نصب الجمهورية الذي أقيم عام 1928 إحياء لذكرى قيام الجمهورية التركية.
وجاءت العملية تزامنا مع انتهاء وقف إطلاق النار الذي أعلنه حزب العمال الكردستاني، من جانب واحد في أغسطس الماضي، وأعلن الحزب مؤخرا أنه سيستهدف المدن الكبيرة والمناطق المزدحمة داخل تركيا، وقال القيادي البارز بالحزب، مراد كارايلان، إن الحزب لن يستهدف المدنيين بعملياته وإنه درب عناصره على ذلك.