أجل الرئيس المصري حسني مبارك المؤتمر السنوي للحزب الوطني الديموقراطي الحاكم إلى أواخر ديسمبر بدلا من نوفمبر، وهو اجتماع ينتظره كثيرون لتحديد ما إذا كان سيرشح نفسه لولاية جديدة.
وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر السنوي للحزب يومي التاسع والعاشر من نوفمبر قبل الانتخابات البرلمانية المهمة التي تجرى في وقت لاحق من الشهر نفسه، لكن مبارك قال إن المؤتمر سينعقد في 25 و26 ديسمبر من أجل إتاحة المزيد من الوقت للحزب كي يستعد للانتخابات.