ترأس اجتماع جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية
قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود إن الظروف الحاضرة التي يعيشها العالم والأحداث والمستجدات الراهنة تجبرنا كمسلمين أن نبين موقف الإسلام من تلك الأحداث. وبالرغم من الأخطاء التي ترتكب من بعض المسلمين إلا أن المملكة قدمت صورة مشرفة للعالم وأثبتت أنها قادرة على أن تبني دولة وهي متمسكة بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم.
جاء ذلك خلال ترؤسه في مكتبه بوزارة الداخلية في الرياض مساء أمس، اجتماع الهيئة العليا للجائزة، في دورتها الثامنة بحضور أعضائها، الذي شهد إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الخامسة.
وقال النائب الثاني: لقد قامت الجائزة على أهداف واضحة وهي خدمة السنة النبوية التي هي دستورنا بعد كتاب الله عز وجل، وهناك واجب كبير على جميع علماء المسلمين في خدمة هذه السنة النبوية وإيضاح كل جوانبها ومعالجة مستجدات العصر.
وأضاف الأمير نايف بن عبدالعزيز: الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أرسل للأمة ورسالته قائمة حتى تقوم الساعة، ولكن يجب علينا كمسلمين أن نوضح للعالم ما هي هذه السنة النبوية التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمسؤولية الأولى هي على كاهل علماء المسلمين.
وبيّن أن الجائزة قدمت خلال السنوات الماضية العديد من الأبحاث والدراسات في هذا المجال.
أسماء الفروع والفائزين
أولاً: فرع (السنة النبوية):
الموضوع الأول: مكانة الصحابة وأثرهم في حفظ السنة النبوية وواجب الأمة نحوهم، وفاز بالجائزة في هذا الموضوع الدكتور الشيخ خليل بن إبراهيم ملاَّ خاطر (سوري الجنسية)
الموضوع الثاني : التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية، وقد فاز بالجائزة في هذا الموضوع مناصفة الشيخ عبدالرحمن العقل ( سعودي الجنسية). والشيخ فتحي الموصلي (عراقي الجنسية)، والشيخ عبدالحق التركماني (سويدي الجنسية).
ثانياً: فرع (الدراسات الإسلامية المعاصرة):
الموضوع الأول : الاستثمار المالي في الإسلام.
الموضوع الثاني : الجهاد في الإسلام (مفهومه وضوابطه وأنواعه وأهدافه)
وقد تم حجب جائزة هذا الفرع لعدم ارتقاء البحوث التي قدمت لنيل جائزة موضوعي الفرع.