جدة: وائل مهدي

حققت المملكة قفزة واسعة في محاربة الفساد بحصولها على تصنيف متقدم في مؤشر مدركات الفساد لعام 2010 الذي صدر أمس عن منظمة الشفافية الدولية، وهو المؤشر الأبرز عالمياً لقياس مستوى الفساد في القطاع الحكومي لـ178 دولة.
واحتلت المملكة المرتبة الـ 50 متقدمة 13 مرتبة عن العام الماضي حينما احتلت المرتبة الـ 63، وهو ما يعني أن مكافحة الفساد في المملكة كانت واضحة للمراقبين الدوليين الذين يساهمون في صناعة المؤشر.
وتساوت المملكة مع الأردن، فيما تفوقت على الكويت التي جاءت في المرتبة الـ 54، في حين جاءت البحرين في المرتبة الـ 48، وعمان في الـ41، وحققت قطر المرتبة الـ 19 عالمياً والأولى شرق أوسطياً، تلتها الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الـ 28 عالمياً والثانية على مستوى المنطقة.
وعالمياً، ما زالت دول إسكندنافيا هي الأكثر نزاهة، إذ جاءت الدنمارك في المرتبة الأولى تلتها نيوزيلندا وسنغافورة، ثم فنلندا في المرتبة الرابعة تلتها السويد.


حققت المملكة قفزة واسعة في محاربة الفساد بحصولها على تصنيف متقدم في مؤشر مدركات الفساد لعام 2010 الذي صدر أمس عن منظمة الشفافية الدولية، وهو المؤشر الأبرز عالمياً والذي يقيس مستوى الفساد في القطاع الحكومي في 178 دولة.
واحتلت المملكة هذا العام المرتبة 50 متقدمة 13 مرتبة عن مكانها في العام الماضي حينما احتلت المرتبة 63، وهو ما يعني أن مكافحة الفساد في المملكة كانت واضحة للمراقبين الدوليين الذين يساهمون في صناعة المؤشر.
ويقيس مؤشر هذا العام نظرة عشر مؤسسات دولية للفساد خلال الفترة من يناير 2009 إلى سبتمبر 2010، من بينها البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي وبنك التنمية الأفريقي والمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وكلما حصلت الدولة على ترتيب متقدم كان ذلك مؤشرا لفساد أقل.
وكان خادم الحرمين الشريفين وجه انتقادات عديدة للمسؤولين الحكوميين فيما يتعلق بسرعة إنجاز المشروعات والموازنات المرصودة لها خلال الفترة التي غطاها المؤشر هذا العام، كما شهدت المملكة تحسناً كبيراً في الإعلان عن الفساد ومحاربته إعلامياً وخاصة في أعقاب كارثة سيول لجدة التي ضربتها العام الماضي. وتساوت المملكة مع الأردن هذا العام، فيما تفوقت خليجياً في مكافحة الفساد على الكويت التي جاءت في المرتبة 54، إلا أن دول الخليج الأخرى حققت مراتب أعلى، إذ جاءت البحرين في المرتبة 48، وعمان في الـ 41، فيما حققت قطر المرتبة 19 عالمياً والأولى شرق أوسطياً، تلتها الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 28 عالمياً والثانية على مستوى المنطقة.