الفاتيكان: الوكالات

طالب مجمع أساقفة الشرق الأوسط الكاثوليك سينودس في ختام اجتماعاته أمس في الفاتيكان، المجتمع الدولي بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي لمختلف الأراضي العربية من خلال تطبيـق قـرارات الأمـم المتحـدة.
وأطلق سينودس نداء إلى الأسرة الدولية باتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لإنهاء الاحتلال في مختلف الأراضي العربية.
وندد الأساقفة بالعنف والإرهاب من أي جهة، وبكل تطرف ديني. كما شجبوا كل أشكال العنصرية، اللاسامية، واللامسيحية والإسلاموفوبيا. ودعوا الأديان إلى الاضطلاع بمسؤولياتها لتعزيز حوار الثقافات والحضارات في منطقتنا وفي العالم أجمع.
من جـانبه، أعلن أسقف نيوتن بالولايات المتحدة لطائفة الروم الكاثوليـك المطران كيريلس سليم بسترس، الذي ترأس اللجنة الخاصة بإعداد البيان الختامي، أنه لا يمكن لإسرائيل أن تستند إلى عبارة (أرض الميعاد) لتبرير انتقال اليهود إلى إسرائيل وتهجير الفلسطينيين. وأكد أنه من غير المسموح الاستناد إلى ما ورد في الكتاب المقدس (التوراة) واستخدامه أداة لتبرير الظلم. وتابع أنه لم يعد هناك شعب مفضل أو مختار لأن النساء والرجال في كل البلدان أصبحوا الشعب المختار.
وأعرب عن قلقه لاستبعاد مليون ونصف مليون إسرائيلي ليسوا يهودا بل هم عرب مسلمون ومسيحيون، مشيرا إلى أنه من الأفضل في هذه الحالة التحدث عن دولة ذات غالبية يهودية.
 


طالب سينودس الشرق الأوسط للأساقفة الكاثوليك في ختام اجتماعاته أمس في الفاتيكان المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي لمختلف الأراضي العربية من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة. وأطلق السينودس (تجمع للأساقفة الكاثوليك لبحث قضايا الشرق الأوسط)، الذي افتتح في 10 أكتوبر الجاري في رسالته الختامية التي نشرت أمس نداء إلى الأسرة الدولية.
وقال الأساقفة الذين جاء معظمهم من الشرق الأوسط: نناشد الأسرة الدولية ولا سيما منظمة الأمم المتحدة بأن تعمل جادة من أجل تحقيق السلام العادل في المنطقة، وذلك بتطبيق قرارات مجلس الأمن وباتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لإنهاء الاحتلال في مختلف الأراضي العربية.
وتابعوا: وهكذا يستطيع الشعب الفلسطيني أن يكون له وطنه المستقل ليعيش فيه بكرامة واستقرار. وتتمكن دولة إسرائيل من أن تنعم بالسلام والأمن داخل الحدود المعترف بها دوليا. وتجد مدينة القدس الصيغة العادلة للمحافظة على طابعها الخاص وعلى قداستها وتراثاتها الدينية لكل من الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام. كما نرجو أن يصير حل الدولتين واقعا حقيقيا ولا يبقى مجرد حلم.
وأشار السينودس إلى قرار مجلس الأمن الدولي 242 دون أن يسميه، والذي دان في نوفمبر 1967 الاستحواذ على الأراضي بالحرب، وطالب بـانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها عقب حرب يونيو في تلك السنة. وطوال أعمال السينودس وكذلك أثناء التحضير له تم التأكيد على أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني هو أساس النزاعات في كل المنطقة. وندد الأساقفة أيضا بـالعنف والإرهاب من أي جهة، وبكل تطرف ديني. كما شجبوا كل أشكال العنصرية، اللاسامية، واللامسيحية والإسلاموفوبيا. ودعوا الأديان إلى الاضطلاع بمسؤولياتها لتعزيز حوار الثقافات والحضارات في منطقتنا وفي العالم أجمع.
من جانبه، أعلن أسقف نيوتن بالولايات المتحدة لطائفة الروم الكاثوليك المطران كيريلس سليم بسترس أمس أنه لا يمكن لإسرائيل أن تستند إلى عبارة أرض الميعاد لتبرير انتقال اليهود إلى إسرائيل وتهجير الفلسطينيين. وقال المطران بسترس الذي ترأس اللجنة الخاصة بإعداد رسالة السينودس: لا يمكن الاستناد إلى مسألة أرض الميعاد لتبرير عودة اليهود إلى إسرائيل وتهجير الفلسطينيين. وأكد أنه من غير المسموح الاستناد إلى ما ورد في الكتاب المقدس (التوراة) واستخدامه أداة لتبرير الظلم. وتابع: أنه لم يعد هناك شعب مفضل أو مختار لأن النساء والرجال في كل البلدان أصبحوا الشعب المختار. وأضاف: أن هناك مشكلتين في حل قيام دولتين يهودية وفلسطينية، ففي إطار دولة يهودية، أعرب عن قلقه لاستبعاد مليون ونصف مليون إسرائيلي ليسوا يهودا بل هم من العرب المسلمين والمسيحيين. وأشار إلى أنه من الأفضل في هذه الحالة التحدث عن دولة ذات غالبية يهودية.