حذر رئيس نادي الشباب خالد البلطان لاعبيه من صعوبة لقاء اليوم أمام سيونجنام الكوري، ووصف اللقاء بالصعب كون فريقه يواجه فريقاً كبيراً له بصماته الواضحة على الكرة الآسيوية ولا بد من احترام تاريخه حسب البلطان الذي أبدى رضاه عن تحضيرات الفريق، وقال حرصنا على إعداد الفريق منذ وقت مبكر بإقامة معسكر خارجي في بوك مو، ووفرنا كل ما يلزم لإنجاحه، وأبدى الجهازان الفني والإداري رضاهما التام عنه وظهر اللاعبون فيه بتركيز عال، ولم يتبق سوى توفيق الله تعالى.
وحول ملعب المباراة قال المراقب والوفد الآسيوي أكدا جاهزيته، ونشكر الاتحاد الآسيوي على تجاوبه وتفاعله مع الاحتجاج وتوجيه الإنذار للفريق الكوري، لأننا لم نكن سنقبل باللعب على أرضية سيئة تعيق لاعبينا عن أداء مهامهم أو حتى تتسبب في إصاباتهم.
وفيما يتعلق بما يتداوله النقاد الرياضيون عن أن الفريق صاحب فرصتين يخسر، قال ليس صحيحاً فكرة القدم فيها الفوز والخسارة، والشباب يلعب بفرصتين لكن فرصة سيونجنام أكبر في الفوز كونه يلعب على أرضه وبين جماهيره، وإذا كان الشباب في يومه وجاهزا من الناحية الفنية والمعنوية فسيحسمها، ورجال الشباب يشعرون بالمسؤولية لأن الشعب السعودي بكافة ميوله الرياضية يقف خلفهم وهم يودون تحقيق الإنجاز لوطنهم وناديهم.
وعن تأثير غياب اللاعب أحمد عطيف عن اللقاء نتيجة للبطاقات الملونة، قال اعتدنا في الشباب على غيابات كثيرة سواء بسبب الإصابات أو الإنذارات، ومع أن أحمد عطيف لاعب كبير وله قيمته، لكن لا يمكن لفريق مرشح أن يكون بطل آسيا ويتأثر بغياب لاعب أو لاعبين.
وعن تركيز المدير الفني جورج فوساتي على إشراك ثلاثة مدافعين في التدريبات الأخيره، قال لم يستقر المدرب على تشكيلة أو طريقة معينة وهذا جانب فني من صلاحيته، وليس لنا كإدارة علاقة به، إنما من وجهة نظري أن هذه الطريقة ربما تساهم في تقليل الخطورة الكورية بسبب امتلاك الفريق الكوري لاعبين مميزين في الهجوم وإجادتهم الكرات العرضية، ومن المهم إغلاق المناطق الخلفية، وفي النهاية هو من سيضع التشكيلة والخطة الفنية للفريق.
بدوره أكد مدير الفريق خالد المعجل على أهمية اللقاء، وقال سيسعى لاعبونا لتأكيد أفضليتهم، وأتمنى أن يكون الشباب أول الواصلين لطوكيو لتمثيل الوطن في نهائي أكبر بطولة قارية للأندية خاصة أنه استعد بمعسكر تحضيري تعود اللاعبون خلالها على الأجواء الكورية، كما أن صفوفنا مكتملة باستثناء أحمد عطيف الذي يعد من ركائز الفريق الأساسية إلا أننا نلعب كمجموعة وليس كأفراد.