استمتعنا قبل أيام بدراما كرسي الرئاسة في نادي الاتحاد، وهي الدراما التي نصبت محمد بن داخل رئيساً للنادي.

استمتعنا قبل أيام بدراما كرسي الرئاسة في نادي الاتحاد، وهي الدراما التي نصبت محمد بن داخل رئيساً للنادي.
لا أعترض على الرجل كشخص، فهو من أفضل الموجودين على الساحة الاتحادية في الوقت الحالي، لكن آلية تنصيبه رئيساً كانت مفصلة حسب الطلب، فما حدث هو تكليف في صورة انتخابات نزيهة وبريئة.
الاتحاد صاحب أكبر شعبية وأكبر تاريخ في المملكة 86 شخصاً هم من يحدد مصيره، وعندما تسأل أي مسؤول عن ذلك يجيبك النظام.
ولا أعلم أي نظام الذي يصادر أصوات ملايين الاتحاديين.
لا أعرف أعضاء اللجنة، ولكن عندما شاهدت صورهم في الصحف وجدتها ذات الوجوه وبنفس الترسيمة التي حضرت في أندية القادسية والوحدة ثم الاتحاد، وهم في الطريق للاتفاق ثم للخليج، ولذلك تأكدت أن النظام المطاطي هو الذي سيدير الانتخابات.
لا أصدق أن أندية أقل في المكانة والتاريخ والإنجازات، يصل عدد المصوتين فيها للمئات والآلاف، بينما النادي صاحب الشعبية الأكبر في الخليج 86 شخصاً يصوتون في عموميته.
أعتقد أنه رقم فضائحي، وإذا كان النظام ينص على ذلك فالنظام مع احترامي له فاشل ويجب أن يغير.
الملاحظ، أنه لا تعقد جمعية عمومية في أي ناد إلا وتعقبها احتجاجات واتهامات، وهذا دليل كاف على أن النظام فيه خلل و يختلف من ناد لآخر حسب مزاج اللجنة الوحيدة التي تدير كل جمعية.
وإذا كانت شؤون الأندية تريد انتخابات صادقة ونزيهة فيجب أن تعلن عن الجمعيات قبل عام كامل حتى يستطيع المصوتون تسديد العضويات والتصويت لمن يريدون لا من يريده المسؤول.