أمستردام، كابول: فكرية أحمد، فهيم الله أمين، الوكالات

روما تستضيف اجتماعا لمسؤولين أمريكيين وأفغان

هددت حركة طالبان الأفغانية الحكومة الهولندية بشن هجمات في البلاد بسبب تعاونها مع النائب
الهولندي اليميني المتطرف الشهير بمعاداته للإسلام، خيرت فيلدرز.
وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد ، في تصريحات لصحيفة دي فولكسكرانت الهولندية الصادرة أمس: إذا نفذت هولندا سياسة فيلدرز المعادية للإسلام فمن المؤكد أنها ستصبح هدفا لهجمة من قبل جماعة مجاهدة.
وأضاف مجاهد: مسلمونكم سيهاجمون هولندا ، وجماعات جهادية دولية أخرى ستكون مستعدة لمساعدتهم.
وتعد هذه التهديدات الثانية المباشرة التى تتلقاها هولندا من طالبان خلال شهر، الأول في مطلع الشهر الجاري، وأطلقها عبد الرحمن الولي من طالبان الباكستانية، والذي أرسل تهديداته إلى إذاعة ايه ار تي الهولندية لنشرها.
وقد أثارت التهديدات الجديدة موجة من الذعر في هولندا، التي بدأت فعليا في رصد إجراءات أمنية مشددة على المؤسسات والمرافق الحيوية وداخل محطات القطار والمترو تحسبا لما قاله ذبيح بوجود عناصر بالداخل جاهزة لتنفيذ العمليات الإرهابية.
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى كابول ريتشارد هولبروك وقائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس يلتقيان في روما في وقت لاحق مع وزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول ودبلوماسيين أفغان آخرين لإجراء محادثات دعا إليها وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني، بشأن إعادة زمام الأمور إلى أيدي الأفغان فيما يتعلق بالسيطرة على أراضيهم ووضع الاستراتيجيات السياسية، ما سيضمن الاستقرار.
ميدانيا قتل 18 عنصراً من طالبان جراء قصف جوي أطلسي استهدف مواقع المقاتلين في بغلان شمال كابول،بينهم ثلاثة من قادة طالبان هم: الملا بدر، وقاري بشر والملا فدا محمد.
وكشفت مصادر أفغانية أن رئيس المخابرات الأفغانية السابق أمر الله صالح ووزير الداخلية السابق حنيف أتمر يخططان لتأسيس حزب سياسي جديد باسم الحزب الديمقراطي الأفغاني بدعم من المخابرات الهندية والسفير الأمريكي السابق زلمي خليل زاده الحامل للجنسية الأمريكية.
وأكدت المصادر أن صالح وأتمر اللذين استقالا من منصبيهما في يونيو الماضي عندما اعترفاً بفشلهما في توفير الحماية لمجلس أعيان أفغانستاناللويا جيرغا الذي تعرض لهجوم طالبان آنذاك.
وتعرض الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس الأفغاني حامد قرضاي لبحث المصالحة مع طالبان لهجوم انتحاري وقصف صاروخي مما أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين واعتقال ثالث.