رفض أمين عام نادي الشباب تركي الخليوي، المقارنة بين الفريقين اللذين سيواجههما الشباب والهلال (سيونجنام الكوري وذوب آهن الإيراني على التوالي) في نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
وقال لكل فريق شخصية ونظام معين في طريقة اللعب وليس هناك فريق أقل مستوى أو عطاء من الآخر، وجميع الفرق التي وصلت إلى نصف النهائي صعبة.
ووجه الخليوي عتبه لكثير من الإعلاميين الذين يسربون التراخي للاعبي الشباب والهلال بترديدهم فرص تأهل الفريقين للنهائي الآسيوي، وقال معظم ما يكتب في هذا الشأن تخدير سيضر باللاعبين، وعلينا أن نتذكر ما حدث للشباب في دور الثمانية عندما فاز خارج ملعبه على تشونبوك الكوري وخسر على أرضه أمام الفريق نفسه.
وعن فريق سيونجنام، قال لا شك في أنه فريق قوي يلعب بطريقة جماعية، لديه هجوم قوي لكن دفاعه ليس بقوة هجومه، بدليل أن خط المقدمة أحرز ثلاثة أهداف في مباراته معنا، بينما استقبل الدفاع أربعة أهداف، وهو نفس الوضع الذي كان عليه الشباب في تلك المباراة، حيث كان دفاعه ضعيفاً وهجومه قوياً.
وأبان أن وضع الفريق في مباراة غد سيكون أفضل حالاً من مباراة الرياض، وقال ظهور الدفاع بشكل مهزوز في مباراة الذهاب يعود إلى النقص الكبير فيه واللعب بماجد العمري وسند شراحيلي البعيدين عن المشاركة مع بعضهما منذ فترة طويلة، إضافة إلى وجود مشكلة في المحور، حيث لعب عبدالملك الخيبري بمفرده كمحور مدافع، أما مباراة الغد فستشهد عودة عدد من الأسماء في مقدمتها البرازيلي مارسيللو تفاريس وعمر الغامدي وغيرهما من العناصر المؤثرة.
وعن الهلال، قال الهلال لعب جيداً في إيران وأفضل من ذوب آهن ومع ذلك لم يستطع أن يحرز هدفاً، وربما يتكرر المشهد نفسه في الرياض، لذلك تبدو الفرص متساوية بالنسبة للفرق الأربعة هنا في الرياض وهناك في كوريا الجنوبية.